السبت، 19 يناير 2013

الأحد الثانى من شهر طوبة المبارك





الأحد الثانى من شهر طوبة المبارك
12 طوبة - 20 يناير
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 42 : 1 ، 6)

كما يشتاق الإيل إلى ينابيع المياه ، كذلك تاقت نفسي ، أن تأتى إليك يا الله ، لذلك أذكرك يارب فى أرض الأردن ...


هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +

                                  
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 3 : 21 - 22)



وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً . وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ . وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً : « أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ ! » ...


 ( والمجد لـله دائما )


+ + + + + + + + + + + + + +


باكر
مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 34 : 11 ، 5)


هلم أيها الأبناء وإسمعونى ، لأعلمكم مخافة الرب ، تقدموا إليه واستنيروا ، ووجوهكم لا تخزى ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +



                                                 إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 3 : 13 - 17)


حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ . وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً : « أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ ! » . فَقَالَ يَسُوعُ لَهُ : « اسْمَحِ الآنَ لأَنَّهُ هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ » . حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ . فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ . وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً : « هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ » ...



( والمجد لـله دائما )


+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس  (اف 1 : 1 - 14)


بُولُسُ ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ ، إِلَى الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أَفَسُسَ ، وَالْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ . نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ . مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ  . كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ . إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ . لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ . الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا ، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ . الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ . إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ . لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ ، فِي ذَاكَ . الَّذِي فِيهِ أَيْضاً نِلْنَا نَصِيباً ، مُعَيَّنِينَ سَابِقاً حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ . لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ . الَّذِي فِيهِ أَيْضاً أَنْتُمْ ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ ، الَّذِي فِيهِ أَيْضاً إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ . الَّذِي هُوَ عَرْبُونُ مِيرَاثِنَا ، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى ، لِمَدْحِ مَجْدِهِ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى (1بط 3 : 15 - 22)


بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ ، وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ . لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْراً ، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرّاً . فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا ، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ ، مُمَاتاً فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ . الَّذِي فِيهِ أَيْضاً ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ . إِذْ عَصَتْ قَدِيماً ، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى ، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ . الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ . لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ . الَّذِي هُوَ فِي يَمِينِ اللهِ ، إِذْ قَدْ مَضَى إِلَى السَّمَاءِ ، وَمَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ مُخْضَعَةٌ لَهُ ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العلم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )


+ + + + + + + + + + + + + +



الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  8 : 26 - 39)


ثُمَّ إِنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ قَالَ لِفِيلُبُّسَ : « قُمْ وَاذْهَبْ نَحْوَ الْجَنُوبِ عَلَى الطَّرِيقِ الْمُنْحَدِرَةِ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى غَزَّةَ » الَّتِي هِيَ بَرِّيَّةٌ . فَقَامَ وَذَهَبَ . وَإِذَا رَجُلٌ حَبَشِيٌّ خَصِيٌّ وَزِيرٌ لِكَنْدَاكَةَ مَلِكَةِ الْحَبَشَةِ كَانَ عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِهَا فَهَذَا كَانَ قَدْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ . وَكَانَ رَاجِعاً وَجَالِساً عَلَى مَرْكَبَتِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ . فَقَالَ الرُّوحُ لِفِيلُبُّسَ : « تَقَدَّمْ وَرَافِقْ هَذِهِ الْمَرْكَبَةَ » . فَبَادَرَ إِلَيْهِ فِيلُبُّسُ وَسَمِعَهُ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ فَسَأَلَهُ : « أَلَعَلَّكَ تَفْهَمُ مَا أَنْتَ تَقْرَأُ ؟ » . فَأَجَابَ : « كَيْفَ يُمْكِنُنِي إِنْ لَمْ يُرْشِدْنِي أَحَدٌ ؟ » . وَطَلَبَ إِلَى فِيلُبُّسَ أَنْ يَصْعَدَ وَيَجْلِسَ مَعَهُ . وَأَمَّا فَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ فَكَانَ هَذَا : « مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ . فِي تَوَاضُعِهِ انْتَزَعَ قَضَاؤُهُ وَجِيلُهُ مَنْ يُخْبِرُ بِهِ لأَنَّ حَيَاتَهُ تُنْتَزَعُ مِنَ الأَرْضِ ؟ » . فَسَأَلَ الْخَصِيُّ فِيلُبُّسَ : « أَطْلُبُ إِلَيْكَ : عَنْ مَنْ يَقُولُ النَّبِيُّ هَذَا ؟ عَنْ نَفْسِهِ أَمْ عَنْ وَاحِدٍ آخَرَ ؟ » . فَابْتَدَأَ فِيلُبُّسُ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ يُبَشِّرَهُ بِيَسُوعَ . وَفِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ فَقَالَ الْخَصِيُّ : « هُوَذَا مَاءٌ . مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ ؟ » . فَقَالَ فِيلُبُّسُ : « إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ » . فَأَجَابَ : « أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ » . فَأَمَرَ أَنْ تَقِفَ الْمَرْكَبَةُ فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ فِيلُبُّسُ وَالْخَصِيُّ فَعَمَّدَهُ .  وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ خَطَفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلُبُّسَ فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضاً وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحاً ...


( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )



+ + + + + + + + + + + + + +



السنكسار

اليوم الثانى عشر من شهر طوبة المبارك


إستشهاد القديس تادرس المشرقى


في مثل هذا اليوم من سنة 306 م تعيد الكنيسة بتذكار إستشهاد القديس الشجاع القديس ثاؤدورس المشرقي . وقد ولد بمدينة صور سنة 275 م . ولما بلغ دور الشباب ، انتظم في الجندية ، وارتقي إلى رتبة قائد . وكان أبوه صداريخوس وزيرا في عهد نوماريوس ، وأمه أخت واسيليدس الوزير . فلما مات الملك نورماريوس في حرب الفرس ، وكان ولده يسطس في الجيش المحارب جهة الغرب . فقد ظل الوزيران صداريخوس وواسيليدس يدبران شئون المملكة ، إلى ان ملك دقلديانوس الوثني سنة 303 م وأثار الاضطهاد على المسيحيين . أما القديس ثاؤدورس فكان في هذه الأثناء متوليا قيادة الجيش المحارب ضد الفرس . وقد رأى في رؤيا الليل كان سلما من الأرض إلى السماء ، وفوق السلم جلس الرب على منبر عظيم وحوله ربوات من الملائكة يسبحون . ورأى تحت السلم تنينا عظيما هو الشيطان . وقال الرب للقديس ثاؤذورس سيسفك دمك على اسمي ، فقال له وصديقي لاونديوس ؟ فقال له الرب ليس هو فقط . بل وبانيقاروس الفارسي ايضا ، وعندما عقدت هدنة بين جيش الروم وجيش الفرس ، وأرشده إلى الدين المسيحي فآمن بالمسيح . ثم رأى دقلديانوس ان يستقدم الأمير ثاؤذورس فحضر بجيشه ومعه لاونديوس وبانيقارروس ، وإذا علم ثاؤذورس ان الملك سيدعوه إلى عبادة الأوثان قال لجنوده من أراد منكم الجهاد على اسم السيد المسيح فليقم معي . فصاحوا جميعا بصوت واحد نحن نموت معك ، وإلهك هو إلهنا . ولما وصل المدينة ترك جنوده خارجا ، ودخل على الملك الذي احسن استقباله . وسأله عن الحرب، ثم دعاه للسجود للأوثان . فجاوب بشجاعة الإيمان انا لا اعرف لي إلها اسجد له سوي سيدي يسوع المسيح . فأمر دقلديانوس الجنود ان يسمروه على شجرة وان يشددوا في عذابه ، ولكن الرب كان يقويه ويعزيه . وأخيرا اسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه ، ونال إكليل المجد الأبدي في ملكوت السموات ، ثم أرسل الملك كهنة أبوللون إلى جنود القديس يدعونهم إلى عبادة الأوثان . فصرخوا جميعا قائلين ليس لنا ملك إلا سيدنا يسوع المسيح ، ملك الملوك ورب الأرباب . فلما بلغ مسامع دقلديانوس أرسل فقطع رؤوسهم جميعا ، ونالوا الأكاليل النورانية والسعادة الدائمة ...

صلواتهم تكون معنا آمين


إستشهاد القديس أنا طوليوس


 في مثل هذا اليوم إستشهد القديس أناطوليوس . ولد في بلاد الفرس ، ولما نشا التحق بالجندية بمملكة الروم ، وارتقي إلى ان صار قائدا في الجيش ، وظل كذلك خمس عشرة سنة إلى ان كانت أيام دقلديانوس ، فاحب ان يختار المملكة السمائية ، مفضلا إياها على مجد هذا العالم الزائل . فأتى وخلع ثياب الجندية أمام الملك واعترف بالإيمان بالسيد المسيح . فدهش الملك من جرأته . وإذ علم انه من الفرس لاطفه وسلمه إلى رومانوس لعله يثنيه عن عزمه . فلما عجز رومانوس عن ذلك أعاده إلى الملك ، فعذبه بأنواع العذاب ، تارة بالعصر ، وتارة بالضرب والطرح للوحوش ، وتارة بقطع لسانه . وكان السيد المسيح يرسل له ملاكه يعزيه في جميع شدائده . ومكث تحت العذاب مدة طويلة . وإذ ضاق الملك بتعذيبه أمر بقطع رأسه . فنال إكليل الشهادة في الملكوت الأبدي ...

صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
ملاحظة :
لعل القديس أناطوليوس هو القديس بانيكاروس الفارسي الذي تحتفل الكنيسة بعيده في الخامس من طوبة .

تذكار الملاك الجليل ميخائيل

فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر ...

شفاعته تكون معنا . آمين .


+ + + + + + + + + + + + + +



مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 104 : 1 ، 2)


باركي يانفسي الرب ، أيها الرب الإله قد عظمت جداً ، الاعتراف وعظم الجلال تسربلت ، اشتملت بالنور مثل الثوب ...


هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 1 : 35 - 51)


وَفِي الْغَدِ أَيْضاً كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفاً هُوَ وَاثْنَانِ مِنْ تلاَمِيذِهِ . فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِياً فَقَالَ : « هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ » . فَسَمِعَهُ التِّلْمِيذَانِ يَتَكَلَّمُ فَتَبِعَا يَسُوعَ . فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ فَقَالَ لَهُمَا : « مَاذَا تَطْلُبَانِ ؟ » فَقَالاَ : « رَبِّي أَيْنَ تَمْكُثُ ؟ » . فَقَالَ لَهُمَا : « تَعَالَيَا وَانْظُرَا » . فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ كَانَ يَمْكُثُ وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ . وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ . كَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِداً مِنَ الاِثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَاهُ . هَذَا وَجَدَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَانَ فَقَالَ لَهُ : « قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا » ( الَّذِي تَفْسِيرُهُ : الْمَسِيحُ ) . فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ : « أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا . أَنْتَ تُدْعَى صَفَا » ( الَّذِي تَفْسِيرُهُ : بُطْرُسُ ) . فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ : « اتْبَعْنِي » . وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ . فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ : « وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ : يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ » . فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ : « أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ ؟ » قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ : « تَعَالَ وَانْظُرْ » . وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ عَنْهُ : « هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقّا لاَ غِشَّ فِيهِ » . قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ : « مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي ؟ » أَجَابَ يَسُوعُ : « قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ رَأَيْتُكَ » . فَقَالَ نَثَنَائِيلُ : « يَا مُعَلِّمُ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ ! » . أَجَابَ يَسُوعُ : « هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هَذَا ! » . وَقَالَ لَهُ : « الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً وَملاَئِكَةَ اللَّهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ » ...


 ( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق