السبت، 17 نوفمبر 2012

قراءات الأحد الثانى من شهر هاتور المبارك



القراءات اليومية

الأحد الثانى من شهر هاتور

09 هاتور – 18 نوفمبر

عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 104: 13، 14)

الساقي الجبال من علاليه من ثمر اعمالك تشبع الارض .المنبت عشبا للبهائم وخضرة لخدمة الانسان لاخراج خبز من الارض ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +

                                   
إنجيل  عشية

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر12 : 27 - 31)

لَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ . فَأَنْتُمْ إِذاً تَضِلُّونَ كَثِيراً » . فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَناً سَأَلَهُ : « أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلّ ؟ » . فَأَجَابَهُ يَسُوعُ : « إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ : اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ . الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ . وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ . هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى . وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ : تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ . لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ » ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 67 : 6 ، 7)


الأرض أعطت ثمرتها  ، ليباركنا الله إلهنا  ، فلتخشه ، جميع أقطار الأرض   ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
إنجيل  باكر

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (  مر 16 : 2 - 8)

وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس  . وكن يقلن فيما بينهن  : من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر  . فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيما جدا  . ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء  ، فاندهشن  . فقال لهن  : لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب  . قد قام ليس هو ههنا  . هوذا الموضع الذي وضعوه فيه  . لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس  : إنه يسبقكم إلى الجليل  . هناك ترونه كما قال لكم  . فخرجن سريعا وهربن من القبر  ، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن  . ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات  .....

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

  
القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين  (  عب 6 : 7 - 15 )

لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة  ، وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم  ، تنال بركة من الله  . ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا  ، فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة  ، التي نهايتها للحريق  . ولكننا قد تيقنا من جهتكم أيها الأحباء  ، أمورا أفضل  ، ومختصة بالخلاص  ، وإن كنا نتكلم هكذا  . لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه  ، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم  . ولكننا نشتهي أن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية  . لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد  . فإنه لما وعد الله إبراهيم  ، إذ لم يكن له أعظم يقسم به  ، أقسم بنفسه  . قائلا  : إني لأباركنك بركة وأكثرنك تكثيرا  . وهكذا إذ تأنى نال الموعد  ....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس يهوذ الرسول (يه 1 : 14 - 25)

وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم قائلا  : هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه  . ليصنع دينونة على الجميع  ، ويعاقب جميع فجارهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها  ، وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار  . هؤلاء هم مدمدمون متشكون  ، سالكون بحسب شهواتهم  ، وفمهم يتكلم بعظائم  ، يحابون بالوجوه من أجل المنفعة  . وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح   فإنهم قالوا لكم  : إنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون  ، سالكين بحسب شهوات فجورهم  . هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم  ، نفسانيون لا روح لهم  . وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس  ، مصلين في الروح القدس  . واحفظوا أنفسكم في محبة الله  ، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية  . وارحموا البعض مميزين  . وخلصوا البعض بالخوف  ، مختطفين من النار ، مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد  . والقادر أن يحفظكم غير عاثرين  ، ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج  . الإله الحكيم الوحيد مخلصنا  ، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان  ، الآن وإلى كل الدهور  . آمين  

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معهوأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )


+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  5 : 19 - 29 )

ولكن ملاك الرب في الليل فتح أبواب السجن وأخرجهم وقال  . اذهبوا قفوا وكلموا الشعب في الهيكل بجميع كلام هذه الحياة  . فلما سمعوا دخلوا الهيكل نحو الصبح وجعلوا يعلمون  . ثم جاء رئيس الكهنة والذين معه  ، ودعوا المجمع وكل مشيخة بني إسرائيل  ، فأرسلوا إلى الحبس ليؤتى بهم  . ولكن الخدام لما جاءوا لم يجدوهم في السجن  ، فرجعوا وأخبروا  . قائلين  : إننا وجدنا الحبس مغلقا بكل حرص  ، والحراس واقفين خارجا أمام الأبواب  ولكن لما فتحنا لم نجد في الداخل أحدا  . فلما سمع الكاهن وقائد جند الهيكل ورؤساء الكهنة هذه الأقوال  ، ارتابوا من جهتهم  : ما عسى أن يصير هذا  . ثم جاء واحد وأخبرهم قائلا  : هوذا الرجال الذين وضعتموهم في السجن هم في الهيكل واقفين يعلمون الشعب  . حينئذ مضى قائد الجند مع الخدام  ، فأحضرهم لا بعنف  ، لأنهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا  . فلما أحضروهم أوقفوهم في المجمع  . فسألهم رئيس الكهنة  . قائلا  : أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم  ؟ وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم  ، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان  . فأجاب بطرس والرسل وقالوا  : ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس  

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم التاسع من شهر هاتور المبارك

إجتماع مجمع نيقية المسكونى الأول سنة 325 ميلادية

في مثل هذا اليوم من سنة 325 ميلادية اجتمع الآباء الثلاثمائة وثمانية عشر بمدينة نيقية في عهد ملك قسطنطين الملك البار . وكان منهم رؤساء الأربعة كراسي . وهم الأنبا ألكسندروس التاسع عشر . وقد صحب معه أثناسيوس رئيس شمامسته وسكرتيره الخاص . وإسطاثيوس أسقف أنطاكية . ومكاريوس أسقف أورشليم . أما سيلفستروس أسقف رومية فانه لكبر سنه لم يحضر ، وأرسل اثنين من الكهنة نيابة عنه . وكان سبب إجتماع المجمع هو محاكمة اريوس الذي كان قسا بالإسكندرية ، وجدف على ابن الله الرب يسوع المسيح قائلا "إنه لم يكن مساويا لله أبيه في الجوهر . وانه كان هناك وقت لم يكن فيه الابن" . فاستقر رأى رؤساء الكنيسة على عقد المجمع . وكان بين هؤلاء الآباء القديسين من هو في منزلة الرسل قادرا على إقامة الموتى ، وإبراء الأسقام وعمل الآيات العظام . وفيهم من عذب في سبيل الإيمان . ومنهم من سملت عيناه ، أو قطعت يداه ورجلاه ، أو قلعت أضراسه ، أو كسرت إسنانه ، أو نزعت أظافره ، أو كسرت أضلاعه ، وكان من بينهم القديس المجاهد بفنوتيوس أسقف الصعيد الذي عذب كثيرا أيام دقلديانوس ، إذ قلعوا عينه اليمني وحرقوا لحم ساقه اليسرى . وربطوه بالسلاسل وأخذوه إلى مقاطع الرخام . ولذلك دعي بالشهيد في الكهنة . وكان شيخا قديسا محبوبا من الله والناس . وقد اجري الله على يديه معجزات كثيرة حدثت بتوسلاته وصلاح دعواته . ولما اجتمع الآباء جلسوا على الكراسي المعدة لهم . ثم جاء الملك البار قسطنطين وسلم عليهم مبتدئا بالقديس بفنوتيوس الأسقف إذ احترمه احتراما عظيما حتى انه قبل بإكرام آثار جراحه . ثم وضع أمامهم قضيب الملك وسيفه قائلا لهم "إن لكم هذا اليوم سلطان الكهنوت والمملكة لتحلوا وتربطوا كما قال السيد . فمن أردتم نفيه أو إبقاءه فلكم ذلك" . وحدث ان كثيرين من الذين أنار الروح القدس عقولهم ، كانوا يعدون المجتمعين فيجدونهم ثلاثمائة وتسعة عشر أسقفا ، وإذا عدوا الكراسي المنظورة يجدونها ثلاثمائة وثمانية عشر . وذلك إتماما لقول السيد المسيح : " لأنه حيثما أجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم " . واستحضروا اريوس وطلبوا منه إقراره بالإيمان . فجدف وقال "كان الاب حيث لم يكن الابن" . فلما افهموه ضلاله ولم يرجع عن رأيه ، حرموه هو ومن يشاركه رأيه واعتقاده . ثم وضعوا دستور الإيمان المسيحي وهذا نصه :
1- نؤمن باله واحد الله الاب ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، ما يري وما لا يري .
2 - ونؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الاب قبل كل الدهور ، نور من نور ، اله حق من اله حق ، مولود غير مخلوق ، مساو للأب في الجوهر الذي به كان كل شئ .
3 - هذا الذي من أجلنا نحن البشر ، ومن اجل خلاصنا ، نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ، ومن مريم العذراء تأنس .
4 - وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي ، وتألم وقبر .
5 - وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب .
6 - وصعد إلى السموات وجلس عن يمين الاب .
7 - وأيضا يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذي ليس لملكه انقضاء .
و بعد ذلك لم اجتمع مجمع المائة والخمسين بمدينة القسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس ، كملوا بقية هذا الدستور فقالوا:
8 - نعم نؤمن بالروح القدس ، الرب المحي المنبثق من الاب ، نسجد له ونمجده مع الاب والابن ، الناطق في الأنبياء .
9 - وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسوليك .
10 - و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا .
11 - و ننتظر قيامة الأموات .
12 - وحياة الدهر الأتي
و منعوا من ان يزاد عليه أو ينقص منه ، وأمروا كافة المؤمنين بقراءته . كهنة وشعبا وشيوخا وصبيانا ونساء ورجالا . وإن يتلى في القداسات والصلوات . وبعدما حرم آباء مجمع نيقية اريوس وأبعدوه عن الكنيسة ووضعوا دستور الإيمان . اصدروا قرارات أخرى فيما يلي :
أولا : فيما يختص بميليتس أسقف أسيوط الذي قاوم رئيسه القديس بطرس الشهيد البابا الأسكندري . فقد قرر المجمع حقوق بطريرك الإسكندرية على مرءوسيه في القوانين 5, 6, 7 .
ثانيا : حسم النزاع الذي كان بين أساقفة أفريقيا وأسيا الصغرى ، وبين أسقف رومية حول معمودية الهراطقة ، فقرر ان المعمودية التي يجريها الهراطقة باطلة ، بخلاف ما كان يراه أسقف رومية واتباعه .
ثالثا : حدد يوم عيد القيامة إذ قرر ان يكون يوم الأحد الذي يلي البدر حيث يكون فيه فصح اليهود ، حتى لا يعيدوا قبل اليهود أو معهم ، وأناطوا بابا الإسكندرية في تبليغ جميع الكنائس عن اليوم الذي يقع فيه العيد ، وذلك لشهرة بطاركة الإسكندرية بسعة العلم والدقة في حساب المواقيت . وثبتوا الكنيسة . وأقاموا منار الدين . ثم انصرفوا إلى كراسيهم ...

صلواتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .

نياحة البابا إسحق البابا 41

في مثل هذا اليوم من سنة 679 م تنيح الاب العظيم القديس الأنبا إسحق بابا الإسكندرية الحادي والأربعون ، قد ولد هذا الاب في البرلس من أبوين غنيين خائفين الله ، رزقا به بعد زمان طويل من زواجهما ، ولما قدماه إلى المعمودية رأى الأسقف الذي تولى عماده صليبا من نور على رأسه ، فوضع يد الصبي على رأسه وتنبأ عليه قائلا : انه سيؤتمن على كنيسة الله ، ثم قال لأبويه : اعتنيا به فانه أناء مختار لله ، ولما كبر قليلا علماه الكتابة والآداب المسيحية والعلوم الكنسية ، وكان يكثر من قراءة أخبار القديسين فتشبعت نفسه بسيرتهم الطاهرة ، ومالت إلى الرهبنة ، فترك أبويه وقصد برية القديس مكاريوس ، وترهب عند الأنبا زكريا الإيغومانس ، وكان ملاك الرب قد سبق فاعلم الاب الشيخ بقدومه ، فقبله فرحا ، وفي أحد الأيام رآه أحد الشيوخ القديسين في الكنيسة فتنبأ عليه قائلا "سيؤتمن هذا على كنيسة المسيح" ، وحدث ان طلب الاب البطريرك في ذلك الوقت راهبا ليكون كاتبا له وكاتما لسره ، فاثني الحاضرون على هذا الاب الفاضل إسحق ، فدعاه وأعطاه كتابا يكتبه ، فأفسده عمدا حتى يخلي الاب سبيله ، لأنه كان زاهدا مجد الناس ، فلما علم الاب بقصده قال له "حسنا كتبت فلا تبرح هذا المكان" ، ولما تيقن ان الاب البطريرك لن يخلي سبيله ، استخدم ما له من العلم والكتابة وظهرت فضائله ، ففرح به البطريرك جدا ، ولكن لشغفه بالوحدة ، عاد بعد حين إلى البرية ، ولما دنت وفاة البابا يوحنا ، طلب من السيد المسيح ان يعرفه بمن يجلس بعده على كرسي الكرازة ، فقيل له في الرؤيا ان تلميذك إسحق هو الذي يجلس بعدك ، فأوصى الشعب انه بإعلان الهي وبأمر الرب سيجلس إسحق على الكرسي بعده ، فلما تبوأ هذا الاب الكرسي المرقسي استضاءت الكنيسة وأخذ في تجديد كنائس كثيرة ، منها كنيسة القديس مرقس الإنجيلي وقلاية البطريركية ، وقد قاسي شدائد كثيرة ، وأقام على الكرسي ثلاث سنوات ونصف ، ثم تنيح بسلام ...

صلاته تكون معنا آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 104 : 16 ، 10 )

تشبع جميع شجر الحقل  ، وأرز لبنان الذي غرسته  ، الذي يرسل العيون فى الأودية  ، وفى وسط الجبال تعبر المياه   ... 

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 13 : 1 - 9)

في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر  . فاجتمع إليه جموع كثيرة  ، حتى إنه دخل السفينة وجلس  والجمع كله وقف على الشاطئ  . فكلمهم كثيرا بأمثال قائلا  : هوذا الزارع قد خرج ليزرع  . وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق  ، فجاءت الطيور وأكلته  . وسقط آخر على الأماكن المحجرة  ، حيث لم تكن له تربة كثيرة  ، فنبت حالا إذ لم يكن له عمق أرض  . ولكن لما أشرقت الشمس احترق  ، وإذ لم يكن له أصل جف  . وسقط آخر على الشوك  ، فطلع الشوك وخنقه  . وسقط آخر على الأرض الجيدة فأعطى ثمرا  ، بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين. من له أذنان للسمع  ، فليسمع   .....


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق