الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

قراءات الأربعاء 05 هاتور - 14 نوفمبر





القراءات اليومية

 يوم الأربعاء ))

05 هاتور - 14 نوفمبر

عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 46 : 1 ، 7)

إلهنا هو ملجأنا وقوتنا ، ومعيننا في شدائدنا التي أصابتنا جداً ، الرب إله القوات معنا . ناصرنا هو إله يعقوب ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر1 : 16 - 22)

وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ . فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ : « هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ » . فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ . ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ الشِّبَاكَ . فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ . فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأحرى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ . ثُمَّ دَخَلُوا كَفْرَنَاحُومَ وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ . فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 146 : 1 ، 5)

سبحي يا نفسي الرب ، أسبح الرب في حياتي ، طوبى لمن إله يعقوب معينه ، واتكاله على الرب إلهه   ….

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + + 

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 4 : 18 - 22)

وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين : سمعان الذي يقال له : بطرس  وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر ، فإنهما كانا صيادين  . فقال لهما : هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس  . فللوقت تركا الشباك وتبعاه  . ثم اجتاز من هناك فرأى أخوين آخرين : يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه ، في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما ، فدعاهما  . فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه  .....

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية  (غل 1 : 1 - 19)

بولس ، رسول لا من الناس ولا بإنسان ، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات  . وجميع الإخوة الذين معي ، إلى كنائس غلاطية  . نعمة لكم وسلام من الله الآب ، ومن ربنا يسوع المسيح  . الذي بذل نفسه لأجل خطايانا ، لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا  . الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين   إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر   ليس هو آخر ، غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح   ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما  . كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا : إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم ، فليكن أناثيما  . أفأستعطف الآن الناس أم الله ؟ أم أطلب أن أرضي الناس ؟ فلو كنت بعد أرضي الناس ، لم أكن عبدا للمسيح  . وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به ، أنه ليس بحسب إنسان  . لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته . بل بإعلان يسوع المسيح  . فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية ، أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها  . وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي ، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي  . ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ، ودعاني بنعمته  . أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بين الأمم، للوقت لم أستشر لحما ودما  . ولا صعدت إلى أورشليم ، إلى الرسل الذين قبلي ، بل انطلقت إلى العربية ، ثم رجعت أيضا إلى دمشق    ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس ، فمكثت عنده خمسة عشر يوما  . ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب  ....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 1 : 1 - 12)

يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات  . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة  . عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا  . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء  . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له  . ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه  . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب  . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه  . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه . وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول  . لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه  . طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه .....

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معهوأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  15 : 13 - 21)

وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني  . سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه  . وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب  . سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية  . لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله  . معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله  . لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم  . بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم  . لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت   ....

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم الخامس من شهر هاتور المبارك

ظهور رأس لونجينوس الجندى الذى طعن جنب مخلصنا الصالح

في مثل هذا اليوم تذكار ظهر راس القديس لونجينوس الجندي الذي طعن جنب المخلص بالحربة وهو على الصليب . وذلك ان الملك طيباروس قيصر أرسل جنديا إلى القبادوقية لقطع راس هذا القديس . كما دون في اليوم الثالث والعشرين من شهر أبيب . وقد نفذ الجندي الأمر . ثم أتى بالرأس إلى أورشليم وسلمه إلى بيلاطس البنطي ، وهذا أراه لليهود فسروا لصنيعه . ثم أمر ان يدفن الرأس في بعض الأكوام التي خارج أورشليم . وكانت هناك امرأة آمنت على يد القديس لما بشر بالقبادوق . ولما ضربت رقبته شاهدت إستشهاده وهي واقفة تبكي . وقد أصيبت بعد ذلك بالعمي . فأخذت ولدها وقصدوا أورشليم لتتبارك من الآثار المقدسة ، والقبر المحي عساها تبصر . ولدي وصولها المدينة مات ولدها . فحزنت وأفرطت في الحزن على حالها وعدم وجود من يعود بها إلى بلادها . وأثناء نومها أبصرت القديس لونجينوس ومعه ولدها الذي مات ، فأرشدها إلى المكان الذي دفن فيه رأسه ، وأمرها ان تحمله من هناك . فلما استيقظت بحثت عن المكان حتى وجدته وحفرت في الأرض فخرجت رائحة بخور زكية . ولما بلغت إلى راس القديس ابرق منه نور فانفتحت عيناها وأبصرت في الحال ، فمجدت السيد المسيح وقبلت الرأس وطيبته ووضعته مع جسد ابنها ، ثم عادت إلى بلادها ممجدة السيد المسيح الذي يظهر عجائبه في قديسين ...

صلاة هذا القديس تكون معنا آمين .

نقل جسد القديس الأمير تادرس إلى بلدة شطب

في مثل هذا اليوم تذكار نقل جسد القديس الأمير تادرس إلى بلدة شطب من أعمال أسيوط . وفيه أيضا تم نقل جسد الأمير تادرس الشطبي من مقاطعة أخائية إلى بلدة شطب بأسيوط فقد حدث بعد ان أنتهي عصر الاضطهاد ان ظهر هذا القديس لأحد الكهنة وأمره ان ينقل جسده إلى بلد أبيه شطب فذهب هذا الكاهن إلى والي مقاطعة أخائية التي كان جسد القديس مدفونا فيها وأخبره بضرورة نقل جسد القديس إلى شطب بصعيد مصر فرفض الوالي وكان له ابن في الخامسة والعشرين من عمره أصم وأبكم وكان حاضرا هذه المناقشة فصاح قائلا " هيا … . برفات القديس تادرس إلى موطنه بمصر " فاندهش الجميع لنطق هذا الشاب الأبكم ومجدوا الله الذي شفاه بصلاة الأمير تادرس وهنا قال الوالي " لقد شفي ابني بقوة الله وبصلاة الأمير تادرس . اذهبوا وانقلوا جسده الطاهر إلى مصر " فتم نقل الجسد في احتفال مهيب ووضعوه في سفينة وصلت إلى مدينة الإسكندرية في الخامس من هاتور ثم نقلوه إلى شطب وبنوا له كنيسة . دشنها أسقف مدينة شطب ووضع الجسد فيها بفرح وتهليل . وقد ظهرت منه عجائب كثيرة منها شفاء الأمراض وإخراج الشياطين ...
بركة صلاته فلتكن معنا آمين .

عيد جلوس قداسة البابا شنودة الثالث

تذكار عيد جلوس قداسة البابا شنودة الثالث . أدام الله حياته ...

صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا إبديا آمين

بدأ تلقيب بطريرك الأسكندرية ببابا الأسكندرية من سنة 232م

أجمع المؤرخون المسيحيون على ان أول من لقب بلقب " البابا" من بطاركة الكرازة المرقسية هو البابا ياروكلاس الثالث عشر (230 - 246م ) فصار الأسقف يدعي أبا والبطريرك يسمي أب الآباء ثم صار الأساقفة يجعلون لفظة البابا تختص ببطريرك الإسكندرية ثم أنتقل هذا الاسم عن كرسي الإسكندرية إلى كرسي رومية . حيث كان بطريرك الإسكندرية هو المنفرد بلقب بابا لا يعرف به رسميا في المجمع سواه - وكلمة بابا ليست كلمة لاتينية ولا غربية بل هي شرقية محضة وأول من سمي بها هو أسقف الإسكندرية . واللقب الرسمي التقليدي لبطريرك كنيسة الإسكندرية هو " صاحب الغبطة والقداسة بابا وبطريرك ورئيس أساقفة المدينة العظمي الإسكندرية وكل أرض مصر والمدينة المقدسة أورشليم والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية وسائر أقاليم الكرازة المرقسية وأضيف اليه فيما بعد " وكل أفريقيا وبلاد المهجر ...

إستشهاد القديس تيموثاوس

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس تيموثاوس ...

شفاعته تكون معنا آمين .


+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 78 : 5 ، 135 : 5)

إذ أقام الشهادة فى يعقوب  ، ووضع الناموس فى إسرائيل  ، لأني أنا قد علمتُ أن الرب عظيم هو  ، وربنا أفضل من جميع الآلهة   ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + + 
  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 10 : 35 - 45)


وتقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين : يا معلم ، نريد أن تفعل لنا كل ما طلبنا  . فقال لهما : ماذا تريدان أن أفعل لكما. فقالا له : أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك  . فقال لهما يسوع : لستما تعلمان ما تطلبان . أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا   . فقالا له : نستطيع . فقال لهما يسوع : أما الكأس التي أشربها أنا فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان  . وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم  . ولما سمع العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا  . فدعاهم يسوع وقال لهم : أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم ، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم  . فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يصير فيكم عظيما ، يكون لكم خادما . ومن أراد أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا  . لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين   .....

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق