السبت، 27 أكتوبر 2012

قراءات الأحد الثالث من شهر بابة المبارك




القراءات اليومية

يوم الأحد الثالث من شهر بابة

17 بابة - 27 أكتوبر

عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 71 : 5 ، 7)

لأنك أنت يارب هو رجائي ، الرب هو متكلا منذ صباي ، بك تسبيحي كل حين ، صرت مثل آية للكثيرين ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية

                               
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 4 : 35 - 41 )

وَقَالَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ : « لِنَجْتَزْ إِلَى الْعَبْرِ » . فَصَرَفُوا الْجَمْعَ وَأَخَذُوهُ كَمَا كَانَ فِي السَّفِينَةِ . وَكَانَتْ مَعَهُ أَيْضاً سُفُنٌ أُخْرَى صَغِيرَةٌ . فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ فَكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ . وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِماً . فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ : « يَا مُعَلِّمُ أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ ؟ » . فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ وَقَالَ لِلْبَحْرِ : « اسْكُتْ . ابْكَمْ » . فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ . وَقَالَ لَهُمْ : « مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا ؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ ؟ » . فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : « مَنْ هُوَ هَذَا ؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضاً وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ ! » ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 57 : 9 ، 10)

سأقوم بالغدوات . أعترف لك فى الشعوب يارب . وأرتل لك فى الأمم . لأن رحمتك قد عظمت ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 24 : 1 - 12)

ثم في أول الأسبوع ، أول الفجر ، أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ، ومعهن أناس . فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر . فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع . وفيما هن محتارات في ذلك ، إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة . وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض ، قالا لهن : لماذا تطلبن الحي بين الأموات . ليس هو ههنا ، لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل . قائلا : إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم . فتذكرن كلامه . ورجعن من القبر ، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله . وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن ، اللواتي قلن هذا للرسل. فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن . فقام بطرس وركض إلى القبر ، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها ، فمضى متعجبا في نفسه مما كان  ....

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +
  
القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس (1 كو 16 : 12 - 24)

وأما من جهة أبلوس الأخ ، فطلبت إليه كثيرا أن يأتي إليكم مع الإخوة ، ولم تكن له إرادة البتة أن يأتي الآن . ولكنه سيأتي متى توفق الوقت. اسهروا . اثبتوا في الإيمان . كونوا رجالا . تقووا. لتصر كل أموركم في محبة. وأطلب إليكم أيها الإخوة : أنتم تعرفون بيت استفاناس أنهم باكورة أخائية ، وقد رتبوا أنفسهم لخدمة القديسين. كي تخضعوا أنتم أيضا لمثل هؤلاء ، وكل من يعمل معهم ويتعب. ثم إني أفرح بمجيء استفاناس وفرتوناتوس وأخائيكوس ، لأن نقصانكم ، هؤلاء قد جبروه. إذ أراحوا روحي وروحكم . فاعرفوا مثل هؤلاء. تسلم عليكم كنائس أسيا . يسلم عليكم في الرب كثيرا أكيلا وبريسكلا مع الكنيسة التي في بيتهما. يسلم عليكم الإخوة أجمعون . سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة. السلام بيدي أنا بولس . إن كان أحد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن أناثيما ماران أثا . نعمة الرب يسوع المسيح معكم .. محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع . آمين ...

 ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 4 : 7 - 17)

فاخضعوا لله . قاوموا إبليس فيهرب منكم . اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم . نقوا أيديكم أيها الخطاة ، وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين. اكتئبوا ونوحوا وابكوا . ليتحول ضحككم إلى نوح ، وفرحكم إلى غم. اتضعوا قدام الرب فيرفعكم. لا يذم بعضكم بعضا أيها الإخوة . الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس . وإن كنت تدين الناموس ، فلست عاملا بالناموس ، بل ديانا له. واحد هو واضع الناموس ، القادر أن يخلص ويهلك . فمن أنت يا من تدين غيرك. هلم الآن أيها القائلون : نذهب اليوم أو غدا إلى هذه المدينة أو تلك ، وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح . أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد لأنه ما هي حياتكم ؟ إنها بخار ، يظهر قليلا ثم يضمحل. عوض أن تقولوا : إن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو ذاك . وأما الآن فإنكم تفتخرون في تعظمكم . كل افتخار مثل هذا رديء . فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل  فذلك خطية له  ...
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معهوأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 15 : 4 - 12)

ولما حضروا إلى أورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ ، فأخبروهم بكل ما صنع الله معهم. ولكن قام أناس من الذين كانوا قد آمنوا من مذهب الفريسيين ، وقالوا : إنه ينبغي أن يختنوا ، ويوصوا بأن يحفظوا ناموس موسى . فاجتمع الرسل والمشايخ لينظروا في هذا الأمر . فبعد ما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم : أيها الرجال الإخوة ، أنتم تعلمون أنه منذ أيام قديمة اختار الله بيننا أنه بفمي يسمع الأمم كلمة الإنجيل ويؤمنون . والله العارف القلوب ، شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا أيضا. ولم يميز بيننا وبينهم بشيء ، إذ طهر بالإيمان قلوبهم . فالآن لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع آباؤنا ولا نحن أن نحمله. لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضا . فسكت الجمهور كله . وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم   .....

 ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار

اليوم الثامن عشر من شهر بابة المبارك

نياحة البابا ثاؤفيلس ال23

في مثل هذا اليوم من سنة 404 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا ثاؤفيلس الثالث والعشرون من باباوات الإسكندرية ، كان تلميذا للأب القديس أثناسيوس الرسولي ، وتربى عنده ، وتأدب منه بالأدب الروحاني . ولما تنيح البابا تيموثاوس قدم هذا الأب مكانه ، وكان عالما حافظا لكتب الكنيسة ، ملما بتفاسيرها ، فوضع ميامر كثيرة وأقوالا مفيدة في الحث على المحبة والرحمة ، والتحذير من الدنو من الأسرار الإلهية بدون استعداد ، وفى القيامة ، والعذاب المعد للخطاة ، وغير ذلك من التعاليم النافعة  . وكان الأب القديس كيرلس ابن أخته ، فاعتنى بأمر تعليمه بأن أرسله إلى الأب سرابامون بجبل شيهيت ، فتفقه عنده ودرس كتب الكنيسة وعلومها وقضى هناك خمس سنوات وعاد إلى خاله ، وكان ملازما للقراءة أمام الشعب . ولما كان البابا ثاؤفيلس عند الأب القديس أثناسيوس الرسولي سمعه ذات يوم يقول - وقد تطلع إلى أكوام كانت تجاه قلايته - ان وجدت زمانا أزلت هذه الأكوام ، وبنيت مكانها كنيسة للقديس يوحنا المعمدان و أليشع النبي . فلما قدم بطريركا تذكر ذلك القول ، وكان يتحدث به كثيرا ، وكان برومية امرأة غنية توفى زوجها وترك لها ولدين ، فأخذتهما وأخذت معها مالا كثيرا وأيقونة الملاك روفائيل وحضرت إلى الإسكندرية ، فلما سمعت باهتمام الأب البطريرك بإزالة هذه الأكوام تقدمت إليه بغيرة صادقة وقدمت له الأموال الكافية لتحقيق غرضه ، وحدث بعد إتمام العمل ان ظهر تحت أحد الأكوام كنز مغطى ببلاطة نقش عليها بالقبطية ثلاثة أحرف ثيطة أي (ث) ، فلما رآها الأب ثاؤفيلس علم بالروح القدس سر هذه الحروف وقال "لقد أتى الزمان الذي يظهر فيه هذا الكنز لأن الثلاث ثيطات قد اجتمعت في زمان واحد ، وهم ثآؤس أي الله ، ثاؤدسيوس الملك ابن أرقاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير ، وثاؤفيلس البطريرك يعنى ذاته" ، ووجد ان تاريخ هذا الكنز يوافق زمان الأسكندر بن فيلبس المقدوني أي منذ سبعمائة سنة ، فأرسل الأب إلى الملك يعرفه بذلك ويطلب إليه الحضور ، فحضر الملك ورأى الكنز ، ثم أمر بمنح مبلغ كبير للأب ثاؤفيلس ، فبنى عدة كنائس ، وقد بدأها ببناء كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان و أليشع النبي ، ونقل جسديهما إليها ، وهى التي كانت معروفة يومئذ بالديمارس ، ثم كنيسة على اسم السيدة العذراء ، ثم كنيسة على اسم الملاك روفائيل بالجزيرة ، وسبع كنائس أخرى ، أما ولدا المرأة التي حضرت من رومية فقد رسمهما أسقفين ، ولما رأى الملك صدق عزم الأب البطريرك واهتمامه ومحبته في عمارة الكنائس ، أمر له بمال البرابي التي في ديار مصر كلها فحولها إلى كنائس وأماكن لإضافة الغرباء ، وعين لها أوقافا وأكمل أيامه في سيرة مرضية لله ، ثم انتقل من هذا العالم بسلام ...

صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 71 : 7 ، 8)

أنت معينٌ عزيزٌ ، فليمتلئ فمي سبحاً ، لكيما أسبح مجدك ، اليوم كله لعظيم جلالك  ......

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى  البشير (مت 12 : 22 - 28)

حينئذ أحضر إليه مجنون أعمى وأخرس فشفاه ، حتى إن الأعمى الأخرس تكلم وأبصر. فبهت كل الجموع وقالوا : ألعل هذا هو ابن داود . أما الفريسيون فلما سمعوا قالوا : هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين. فعلم يسوع أفكارهم ، وقال لهم : كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب ، وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت . فإن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته . فكيف تثبت مملكته . وإن كنت أنا ببعلزبول أخرج الشياطين ، فأبناؤكم بمن يخرجون ؟ لذلك هم يكونون قضاتكم. ولكن إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين ، فقد أقبل عليكم ملكوت الله  .....

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق