الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

قراءات الإربعاء 14 بابة - 24 أكتوبر




القراءات اليومية

 يوم الأربعاء ))

14 بابة - 24 أكتوبر

عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 68 : 35 ، 3)


عجيب هو الله فى قديسيه ، إله إسرائيل هو يعطى قوة وعزاء لشعبه ، والصديقون يفرحون ويتهللون أمام الله ، ويتنعمون بالسرور ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل عشية

                               
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 10 : 1 - 20 )

وَبَعْدَ ذَلِكَ عَيَّنَ الرَّبُّ سَبْعِينَ آخَرِينَ أَيْضاً وَأَرْسَلَهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ حَيْثُ كَانَ هُوَ مُزْمِعاً أَنْ يَأْتِيَ . فَقَالَ لَهُمْ : « إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ وَلَكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ . فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ . اِذْهَبُوا . هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ . لاَ تَحْمِلُوا كِيساً وَلاَ مِزْوَداً وَلاَ أَحْذِيَةً وَلاَ تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ فِي الطَّرِيقِ . وَأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلاً : سَلاَمٌ لِهَذَا الْبَيْتِ . فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ابْنُ السَّلاَمِ يَحِلُّ سَلاَمُكُمْ عَلَيْهِ وَإِلاَّ فَيَرْجِعُ إِلَيْكُمْ . وَأَقِيمُوا فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌّ أُجْرَتَهُ . لاَ تَنْتَقِلُوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ . وَأَيَّةُ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَقَبِلُوكُمْ فَكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُمْ . وَإشْفُوا الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا وَقُولُوا لَهُمْ : قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ . وَأَيَّةُ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُمْ فَاخْرُجُوا إِلَى شَوَارِعِهَا وَقُولُوا : حَتَّى الْغُبَارُ الَّذِي لَصِقَ بِنَا مِنْ مَدِينَتِكُمْ نَنْفُضُهُ لَكُمْ . وَلَكِنِ اعْلَمُوا هَذَا أَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ . وَأَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَكُونُ لِسَدُومَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ . « وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ ! وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا ! لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي صُورَ وَصَيْدَاءَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكُمَا لَتَابَتَا قَدِيماً جَالِسَتَيْنِ فِي الْمُسُوحِ وَالرَّمَادِ . وَلَكِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ يَكُونُ لَهُمَا فِي الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لَكُمَا . وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومُ الْمُرْتَفِعَةُ إِلَى السَّمَاءِ سَتُهْبَطِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ . الَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي والَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي والَّذِي يُرْذِلُنِي يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي » . فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ : « يَا رَبُّ حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ » . فَقَالَ لَهُمْ : « رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطاً مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ . هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ . وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ »


( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 145 : 11 ، 12)

قديسوك يباركونك ، ومجد ملكك يصفون ، وبقوتك ينطقون ، ليُظهروا لبنى البشر قدرتك

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 1 : 43 - 51)


فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ : « اتْبَعْنِي » . وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ . فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ : « وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ : يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ » . فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ : « أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ ؟ » قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ : « تَعَالَ وَانْظُرْ » . وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ عَنْهُ : « هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقّاً لاَ غِشَّ فِيهِ » . قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ : « مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي ؟ » أَجَابَ يَسُوعُ : « قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ رَأَيْتُكَ » . فَقَالَ نَثَنَائِيلُ : « يَا مُعَلِّمُ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ ! » . أَجَابَ يَسُوعُ : « هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هَذَا ! » . وَقَالَ لَهُ : « الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً وَملاَئِكَةَ اللَّهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ » ...

( والمجد لـله دائما )


+ + + + + + + + + + + + + +
  
القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيطس  (تي2 : 11 - 3 : 7)

لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ لِجَمِيعِ النَّاسِ ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا ، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْباً خَاصّاً غَيُوراً فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ تَكَلَّمْ بِهَذِهِ وَعِظْ وَوَبِّخْ بِكُلِّ سُلْطَانٍ . لاَ يَسْتَهِنْ بِكَ أَحَدٌ ذَكِّرْهُمْ أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينِ وَيُطِيعُوا ، وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ ، وَلاَ يَطْعَنُوا فِي أَحَدٍ ، وَيَكُونُوا غَيْرَ مُخَاصِمِينَ ، حُلَمَاءَ ، مُظْهِرِينَ كُلَّ وَدَاعَةٍ لِجَمِيعِ النَّاسِ لأَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً قَبْلاً أَغْبِيَاءَ ، غَيْرَ طَائِعِينَ ، ضَالِّينَ ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ ، عَائِشِينَ فِي الْخُبْثِ وَالْحَسَدِ ، مَمْقُوتِينَ ، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضاً وَلَكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ وَإِحْسَانُهُ - لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغَسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ ، الَّذِي سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا حَتَّى إِذَا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ نَصِيرُ وَرَثَةً حَسَبَ رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس يوحنا الرسول الأولي (1يو 5 : 5 - 12)

مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ ؟ . هَذَا هُوَ الَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ . لاَ بِالْمَاءِ فَقَطْ ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ . وَالرُّوحُ هُوَ الَّذِي يَشْهَدُ ، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الْحَقُّ . فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ : الآبُ ، وَالْكَلِمَةُ ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ . وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ . والَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ : الرُّوحُ ، وَالْمَاءُ ، وَالدَّمُ . وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ . إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ شَهَادَةَ النَّاسِ فَشَهَادَةُ اللهِ أَعْظَمُ ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ اللهِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا عَنِ ابْنِهِ . مَنْ يُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ فَعِنْدَهُ الشَّهَادَةُ فِي نَفْسِهِ . مَنْ لاَ يُصَدِّقُ اللهَ فَقَدْ جَعَلَهُ كَاذِباً ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِالشَّهَادَةِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا اللهُ عَنِ ابْنِهِ . وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ : أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً ، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ . مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معهوأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  8 : 26 - 38)

ثُمَّ إِنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ قَالَ لِفِيلُبُّسَ : « قُمْ وَاذْهَبْ نَحْوَ الْجَنُوبِ عَلَى الطَّرِيقِ الْمُنْحَدِرَةِ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى غَزَّةَ » الَّتِي هِيَ بَرِّيَّةٌ . فَقَامَ وَذَهَبَ . وَإِذَا رَجُلٌ حَبَشِيٌّ خَصِيٌّ وَزِيرٌ لِكَنْدَاكَةَ مَلِكَةِ الْحَبَشَةِ كَانَ عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِهَا فَهَذَا كَانَ قَدْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ . وَكَانَ رَاجِعاً وَجَالِساً عَلَى مَرْكَبَتِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ . فَقَالَ الرُّوحُ لِفِيلُبُّسَ : « تَقَدَّمْ وَرَافِقْ هَذِهِ الْمَرْكَبَةَ » . فَبَادَرَ إِلَيْهِ فِيلُبُّسُ وَسَمِعَهُ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ فَسَأَلَهُ : « أَلَعَلَّكَ تَفْهَمُ مَا أَنْتَ تَقْرَأُ ؟ » . فَأَجَابَ : « كَيْفَ يُمْكِنُنِي إِنْ لَمْ يُرْشِدْنِي أَحَدٌ ؟ » . وَطَلَبَ إِلَى فِيلُبُّسَ أَنْ يَصْعَدَ وَيَجْلِسَ مَعَهُ . وَأَمَّا فَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ فَكَانَ هَذَا : « مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ . فِي تَوَاضُعِهِ انْتَزَعَ قَضَاؤُهُ وَجِيلُهُ مَنْ يُخْبِرُ بِهِ لأَنَّ حَيَاتَهُ تُنْتَزَعُ مِنَ الأَرْضِ ؟ » فَسَأَلَ الْخَصِيُّ فِيلُبُّسَ : « أَطْلُبُ إِلَيْكَ : عَنْ مَنْ يَقُولُ النَّبِيُّ هَذَا ؟ عَنْ نَفْسِهِ أَمْ عَنْ وَاحِدٍ آخَرَ ؟ » . فَابْتَدَأَ فِيلُبُّسُ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ يُبَشِّرَهُ بِيَسُوعَ . وَفِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ فَقَالَ الْخَصِيُّ : « هُوَذَا مَاءٌ . مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ ؟ » . فَقَالَ فِيلُبُّسُ : « إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ » . فَأَجَابَ : « أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ » . فَأَمَرَ أَنْ تَقِفَ الْمَرْكَبَةُ فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ فِيلُبُّسُ وَالْخَصِيُّ فَعَمَّدَهُ

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار

اليوم الرابع عشر من شهر بابة المبارك

نياحة القديس فيلبس أحد الشمامسة السبعة


في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلبس أحد الشمامسة السبعة ( اع5:6 ) وهو غير أحد الاثنا عشر تلميذا . كان من أهل قيصرية فلسطين . ولما عبر الرب يسوع له المجد بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه فتبعه في الحال . ولما أختار الرب السبعين تلميذاّ وأرسلهم ليكرزوا ويشفوا المرضى كان هذا التلميذ أحدهم ، وأختاره الرسل الإثنا عشر واحدا من السبعة الشمامسة الذين أقامهم للخدمة . وقد بشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها . وهو الذي عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد ان يقتنى موهبة الروح القدس بالمال . ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا "قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية" . فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها . فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ في نبوة إشعياءء النبي فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة ، فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرأ في سفر إشعياءء النبي فقال له "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟" ، فقال "كيف يمكنني ان لم يرشدني أحد" . وطلب فيلبس ان يصعد ويجلس معه . وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان "مثل شاة سيقت إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه . في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض" . فأجاب الخصي فيلبس وقال " أطلب إليك عن من يقول هذا النبي ، عن نفسه أم عن واحد آخر" . ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع . وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء ، فقال الخصي هو ذا ماء ماذا يمنع ان أعتمد ، فقال فيلبس ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز ، فأجاب وقال أنا أومن ان يسوع هو أبن الله ، فأمر ان تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده . ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي أيضا . وذهب في طريقه فرحا ، وأما فيلبس فوجد في أشدود . وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية(أع 8 : 26 ، 7 :40) وطاف بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة المحيية . وكان له أربع بنات يبشرن معه . ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم إلى حظيرة الإيمان . وتنيح بسلام ...

صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبدياّ . آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 32 : 1 ، 2)

طوباهم الذين تركت لهم آثامهم ، والذين سُترت خطاياهم ، طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطية ، ولا فى فمه غش   ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 3 : 1 - 21)

كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ . هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ : « يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ » . فَقَالَ يَسُوعُ : « الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ : إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ » . قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ : « كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ ؟ » . أَجَابَ يَسُوعُ : « الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ : إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ . اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ . لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ : يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ . اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا لَكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ . هَكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ » . فَسَأَلَهُ نِيقُودِيمُوسُ : « كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا ؟ » . أَجَابَ يَسُوعُ : « أَنْتَ مُعَلِّمُ إِسْرَائِيلَ وَلَسْتَ تَعْلَمُ هَذَا ! . اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ : إِنَّنَا إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ بِمَا نَعْلَمُ وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا . إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُ الأَرْضِيَّاتِ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ السَّمَاوِيَّاتِ ؟ . وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ . « وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ . لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ . لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ . لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ . الَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ والَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ . وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ : إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً . لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلَّا تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ . وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللَّهِ مَعْمُولَةٌ » ...


 ( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق