الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

قراءات الخميس 01 نسيئ - 06 سبتمبر



القراءات اليومية

يوم الخميس

01 نسئ - 06 سبتمبر

عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 19 : 1 ، 4)

السموات تذيع مجد الله ، الفَلك يخبر بعمل يديه ، فى كل الأرض خرجت أقوالهم ، وإلى أقطار المسكونة بلغت تعاليمهم ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 15 : 7 - 16)

إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ . بِهَذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تلاَمِيذِي . كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا . اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي . إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ . كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ . « هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ . لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ . أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ . لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي . لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 45 : 1 ، 2)


فاض قلبي كلمة صالحة ، أقول أنا أعمالي أنا للملك ، انسكبت النعمة من شفتيك ، لذلك باركك الله إلى الدهر .....

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل باكر

                                          
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 1 : 1 - 17)     

فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ . هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ . فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ . وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ . كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا . هَذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ . لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ . كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ . كَانَ فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ . إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ . وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ . اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ بَلْ مِنَ اللَّهِ . وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً . يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى : « هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ : إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي » . وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعاً أَخَذْنَا وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ . لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية  (رو 10 : 4 - 18)

لأَنَّ غَايَةَ النَّامُوسِ هِيَ : الْمَسِيحُ لِلْبِرِّ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ . لأَنَّ مُوسَى يَكْتُبُ فِي الْبِرِّ الَّذِي بِالنَّامُوسِ : « إِنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا » . وَأَمَّا الْبِرُّ الَّذِي بِالإِيمَانِ فَيَقُولُ هَكَذَا : « لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ مَنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ ؟ » . أَوْ « مَنْ يَهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ ؟ » ( أَيْ لِيُصْعِدَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ ) . لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ ؟ « اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ » ( أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا ) . لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ . لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ . لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ : « كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى » . لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ لأَنَّ رَبّاً وَاحِداً لِلْجَمِيعِ غَنِيّاً لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ . لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ . وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ ؟ . وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ : « مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ » . لَكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ : « يَا رَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا ؟ » . إِذاً الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ . لَكِنَّنِي أَقُولُ : أَلَعَلَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا ؟ بَلَى ! « إِلَى جَمِيعِ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُهُمْ وَإِلَى أَقَاصِي الْمَسْكُونَةِ أَقْوَالُهُمْ » ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة معلمنا يوحنا الرسول الأولى (1يو 1 : 1 - 2 : 6)

اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا ، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا  مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ  . فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا . الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا . وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ . وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً , وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ : إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ .  إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ , وَلَكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ . إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا . إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ . إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِباً ، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا . يَا أَوْلاَدِي ، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا . وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ , وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا . لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً , وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ : إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ . مَنْ قَالَ قَدْ عَرَفْتُهُ وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ الْحَقُّ فِيهِ , وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ ، فَحَقّاً فِي هَذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ . بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ : مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ ، يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  3 : 1 - 16)

وَصَعِدَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا مَعاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي سَاعَةِ الصَّلاَةِ التَّاسِعَةِ . وَكَانَ رَجُلٌ أَعْرَجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يُحْمَلُ كَانُوا يَضَعُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ « الْجَمِيلُ » لِيَسْأَلَ صَدَقَةً مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ . فَهَذَا لَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا مُزْمِعَيْنِ أَنْ يَدْخُلاَ الْهَيْكَلَ سَأَلَ لِيَأْخُذَ صَدَقَةً . فَتَفَرَّسَ فِيهِ بُطْرُسُ مَعَ يُوحَنَّا وَقَالَ : « انْظُرْ إِلَيْنَا ! » . فَلاَحَظَهُمَا مُنْتَظِراً أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُمَا شَيْئاً . فَقَالَ بُطْرُسُ : « لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ وَلَكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ : بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ » . وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ . فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ . وَأَبْصَرَهُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَهُوَ يَمْشِي وَيُسَبِّحُ اللهَ . وَعَرَفُوهُ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ لأَجْلِ الصَّدَقَةِ عَلَى بَابِ الْهَيْكَلِ الْجَمِيلِ فَامْتَلأُوا دَهْشَةً وَحَيْرَةً مِمَّا حَدَثَ لَهُ . وَبَيْنَمَا كَانَ الرَّجُلُ الأَعْرَجُ الَّذِي شُفِيَ مُتَمَسِّكاً بِبُطْرُسَ وَيُوحَنَّا تَرَاكَضَ إِلَيْهِمْ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى الرِّوَاقِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ « رِوَاقُ سُلَيْمَانَ » وَهُمْ مُنْدَهِشُونَ . فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ ذَلِكَ قَالَ لِلْشَّعْبَ : « أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هَذَا وَلِمَاذَا تَشْخَصُونَ إِلَيْنَا كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ تَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هَذَا يَمْشِي ؟ . إِنَّ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِلَهَ آبَائِنَا مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ . وَلَكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ . وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ . وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ شَدَّدَ اسْمُهُ هَذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هَذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم الأول من شهر مسرى المبارك

نياحة القديس أفتيخوس

في مثل هذا اليوم تنيح القديس أفتيخوس تلميذ القديس يوحنا الإنجيلي . بعد ان مكث مع الرسول زمنا طلب إليه ان يذهب إلى القديس بولس الرسول فأذن له بذلك  فسار إليه وكرز معه باسم المسيح ورد كثيرين من اليهود والوثنيين إلى الرب يسوع وعمدهم . وحول هياكل الأوثان إلى كنائس وصبر على القيود والحبس زمانا طويلا وطرح في النار فلم تؤذه وللأسود فلم تضره بل استأنست إليه . وقد ذهب إلى سبسطية وبشر فيها وكان ملاك الرب يسوع يسير معه ويؤيده . ولما أكمل سعيه بسلام تنيح في شيخوخة صالحة . وقيل عن هذا القديس أنه هو ذلك الشاب الذي كان جالسا في الطاقة مثقلا بنوم عميق في الوقت الذي كان يلقى فيه بولس الرسول خطابه فسقط من الطابق الثالث إلى أسفل وحمل ميتا فأقامه بولس الرسول بصلاته (أع 20 : 9) ...

بركته تكون معنا . آمين


إستشهاد القديس بشاي الأنطاكي

وفي مثل هذا اليوم إستشهد القديس بشاي شقيق القديس أباهور "أبو الكنوز" كان من مدينة أنطاكية ونظرا لتقواه وعلمه رسموه قسا فلما مضى أخوه أباهور وأمه إلى الإسكندرية وإستشهدا في اليوم التاسع والعشرين من شهر بؤونه أتى هذا القديس إلى الإسكندرية ليتبارك من جسديهما بعد ان وزع كل ماله على الفقراء والمساكين ولما رأى الجسدين بكى كثيرا ثم مضى إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه كثيرا حتى أسلم روحه الطاهرة . وأمر الوالي بحرق جسده مع أجساد أخيه وأمه وشهداء آخرين يبلغ عددهم ثمانية وثمانين . ثم أتى بعض المؤمنين وأخذوا أجساد القديسين بشاي و أباهور وأمهما والقديسة طابامون التي من دنبق وإبيمأخوس من البرمون ورشنوفة من طليا وحملوهم إلى انساباشي فتلقاهم المؤمنون باحترام عظيم ...

صلواتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين

نسي

الشهر الصغير ، ويحتفل فية بأوزيريس في أول أيامه . وهو خمسة أيام في ثلاث سنوات متتالية وفي السنة الرابعة يكون فيها ستة أيام ...

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 139 : 16 ، 17)

وأنا لقد أكرم على جداً ، أصفياؤك يا الله ، واعتزت جداً رئاستهم ، أحصيهم فيكثرون أكثر من الرمل ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + + 
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 21 : 15 - 25)

فَبَعْدَ مَا تَغَدَّوْا قَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ بُطْرُسَ : « يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ ؟ » قَالَ لَهُ : « نَعَمْ يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ » . قَالَ لَهُ : « ارْعَ خِرَافِي » . قَالَ لَهُ أَيْضاً ثَانِيَةً : « يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا أَتُحِبُّنِي ؟ » قَالَ لَهُ : « نَعَمْ يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ » . قَالَ لَهُ : « ارْعَ غَنَمِي » . قَالَ لَهُ ثَالِثَةً : « يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا أَتُحِبُّنِي ؟ » فَحَزِنَ بُطْرُسُ لأَنَّهُ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً : أَتُحِبُّنِي ؟ فَقَالَ لَهُ : « يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ . أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ » . قَالَ لَهُ يَسُوعُ : « ارْعَ غَنَمِي . اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ : لَمَّا كُنْتَ أَكْثَرَ حَدَاثَةً كُنْتَ تُمَنْطِقُ ذَاتَكَ وَتَمْشِي حَيْثُ تَشَاءُ . وَلَكِنْ مَتَى شِخْتَ فَإِنَّكَ تَمُدُّ يَدَيْكَ وَآخَرُ يُمَنْطِقُكَ وَيَحْمِلُكَ حَيْثُ لاَ تَشَاءُ » . قَالَ هَذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يُمَجِّدَ اللَّهَ بِهَا . وَلَمَّا قَالَ هَذَا قَالَ لَهُ : « اتْبَعْنِي » . فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ وَهُوَ أَيْضاً الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ الْعَشَاءِ وَقَالَ : « يَا سَيِّدُ مَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُكَ ؟ » . فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ هَذَا قَالَ لِيَسُوعَ : « يَا رَبُّ وَهَذَا مَا لَهُ ؟ » . قَالَ لَهُ يَسُوعُ : « إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ فَمَاذَا لَكَ ؟ اتْبَعْنِي أَنْتَ » . فَذَاعَ هَذَا الْقَوْلُ بَيْنَ الإِخْوَةِ : إِنَّ ذَلِكَ التِّلْمِيذَ لاَ يَمُوتُ . وَلَكِنْ لَمْ يَقُلْ لَهُ يَسُوعُ إِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بَلْ : « إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ فَمَاذَا لَكَ ؟ » . هَذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهَذَا وَكَتَبَ هَذَا . وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ . وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ . آمِينَ ...

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق