الثلاثاء، 13 مارس 2012

قراءات اليوم الثالث من الأسبوع الرابع من الصوم الأربعينى

القراءات اليومية
http://st-mary-shamamsah.blogspot.com/
 ( يوم الاربعاء)
 05 برمهات- 14 مارس
قراءات اليوم الثالث من الأسبوع الرابع من الصوم الأربعينى

النبوات

خر7 : 14 - 8 : 18

ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : « قَلْبُ فِرْعَوْنَ غَلِيظٌ . قَدْ أَبَى أَنْ يُطْلِقَ الشَّعْبَ اِذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ فِي الصَّبَاحِ . إِنَّهُ يَخْرُجُ إِلَى الْمَاءِ وَقِفْ لِلِقَائِهِ عَلَى حَافَةِ النَّهْرِ . وَالْعَصَا الَّتِي تَحَوَّلَتْ حَيَّةً تَأْخُذُهَا فِي يَدِكَ وَتَقُولُ لَهُ : الرَّبُّ إِلَهُ الْعِبْرَانِيِّينَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ قَائِلاً : أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي فِي الْبَرِّيَّةِ . وَهُوَذَا حَتَّى الآنَ لَمْ تَسْمَعْ هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ : بِهَذَا تَعْرِفُ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ : هَا أَنَا أَضْرِبُ بِالْعَصَا الَّتِي فِي يَدِي عَلَى الْمَاءِ الَّذِي فِي النَّهْرِ فَيَتَحَوَّلُ دَماً وَيَمُوتُ السَّمَكُ الَّذِي فِي النَّهْرِ وَيَنْتِنُ النَّهْرُ . فَيَعَافُ الْمِصْرِيُّونَ أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنَ النَّهْرِ » ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : « قُلْ لِهَارُونَ : خُذْ عَصَاكَ وَمُدَّ يَدَكَ عَلَى مِيَاهِ الْمِصْرِيِّينَ عَلَى أَنْهَارِهِمْ وَعَلَى سَوَاقِيهِمْ وَعَلَى آجَامِهِمْ وَعَلَى كُلِّ مُجْتَمَعَاتِ مِيَاهِهِمْ لِتَصِيرَ دَماً . فَيَكُونَ دَمٌ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ فِي الأَخْشَابِ وَفِي الأَحْجَارِ » فَفَعَلَ مُوسَى وَهَارُونُ هَكَذَا كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ . رَفَعَ الْعَصَا وَضَرَبَ الْمَاءَ الَّذِي فِي النَّهْرِ أَمَامَ عَيْنَيْ فِرْعَوْنَ وَأَمَامَ عُيُونِ عَبِيدِهِ فَتَحَوَّلَ كُلُّ الْمَاءِ الَّذِي فِي النَّهْرِ دَماً وَمَاتَ السَّمَكُ الَّذِي فِي النَّهْرِ وَأَنْتَنَ النَّهْرُ فَلَمْ يَقْدِرِ الْمِصْرِيُّونَ أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنَ النَّهْرِ. وَكَانَ الدَّمُ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ وَفَعَلَ عَرَّافُو مِصْرَ كَذَلِكَ بِسِحْرِهِمْ . فَاشْتَدَّ قَلْبُ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ ثُمَّ انْصَرَفَ فِرْعَوْنُ وَدَخَلَ بَيْتَهُ وَلَمْ يُوَجِّهْ قَلْبَهُ إِلَى هَذَا أَيْضاً وَحَفَرَ جَمِيعُ الْمِصْرِيِّينَ حَوَالَيِ النَّهْرِ لأَجْلِ مَاءٍ لِيَشْرَبُوا لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ مَاءِ النَّهْرِ وَلَمَّا كَمُلَتْ سَبْعَةُ أَيَّامٍ بَعْدَ مَا ضَرَبَ الرَّبُّ النَّهْرَ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : « ادْخُلْ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقُلْ لَهُ : هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ : أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : « امْثُلْ أَمَامَ فِرْعَوْنَ وَقُلْ لَهُ : هَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ : أَطْلِقْ سَرَاحَ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي وَإِنْ كُنْتَ تَأْبَى أَنْ تُطْلِقَهُمْ فَهَا أَنَا أَضْرِبُ جَمِيعَ تُخُومِكَ بِالضَّفَادِعِ فَيَفِيضُ النَّهْرُ ضَفَادِعَ . فَتَصْعَدُ وَتَدْخُلُ إِلَى بَيْتِكَ وَإِلَى مِخْدَعِ فِرَاشِكَ وَعَلَى سَرِيرِكَ وَإِلَى بُيُوتِ عَبِيدِكَ وَعَلَى شَعْبِكَ وَإِلَى تَنَانِيرِكَ وَإِلَى مَعَاجِنِكَ عَلَيْكَ وَعَلَى شَعْبِكَ وَعَبِيدِكَ تَصْعَدُ الضَّفَادِعُ » فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : « قُلْ لِهَارُونَ : مُدَّ يَدَكَ بِعَصَاكَ عَلَى الأَنْهَارِ وَالسَّوَاقِي وَالآجَامِ وَأَصْعِدِ الضَّفَادِعَ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ» فَمَدَّ هَارُونُ يَدَهُ عَلَى مِيَاهِ مِصْرَ فَصَعِدَتِ الضَّفَادِعُ وَغَطَّتْ أَرْضَ مِصْرَ وَفَعَلَ كَذَلِكَ الْعَرَّافُونَ بِسِحْرِهِمْ وَأَصْعَدُوا الضَّفَادِعَ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ فَدَعَا فِرْعَوْنُ مُوسَى وَهَارُونَ وَقَالَ : « صَلِّيَا إِلَى الرَّبِّ لِيَرْفَعَ الضَّفَادِعَ عَنِّي وَعَنْ شَعْبِي فَأُطْلِقَ الشَّعْبَ لِيَذْبَحُوا لِلرَّبِّ » فَقَالَ مُوسَى لِفِرْعَوْنَ : « عَيِّنْ لِي مَتَى أُصَلِّي لأَجْلِكَ وَلأَجْلِ عَبِيدِكَ وَشَعْبِكَ لِقَطْعِ الضَّفَادِعِ عَنْكَ وَعَنْ بُيُوتِكَ . وَلَكِنَّهَا تَبْقَى فِي النَّهْرِ» فَقَالَ: « غَداً ». فَقَالَ : « كَقَوْلِكَ » . لِكَيْ تَعْرِفَ أَنْ لَيْسَ مِثْلُ الرَّبِّ إِلَهِنَا فَتَرْتَفِعُ الضَّفَادِعُ عَنْكَ وَعَنْ بُيُوتِكَ وَعَبِيدِكَ وَشَعْبِكَ . وَلَكِنَّهَا تَبْقَى فِي النَّهْرِ» ثُمَّ خَرَجَ مُوسَى وَهَارُونُ مِنْ لَدُنْ فِرْعَوْنَ وَصَرَخَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ مِنْ أَجْلِ الضَّفَادِعِ الَّتِي جَعَلَهَا عَلَى فِرْعَوْنَ فَفَعَلَ الرَّبُّ كَقَوْلِ مُوسَى . فَمَاتَتِ الضَّفَادِعُ مِنَ الْبُيُوتِ وَالدُّورِ وَالْحُقُولِ وَجَمَعُوهَا كُوَماً كَثِيرَةً حَتَّى أَنْتَنَتِ الأَرْضُ فَلَمَّا رَأَى فِرْعَوْنُ أَنَّهُ قَدْ حَصَلَ الْفَرَجُ أَغْلَظَ قَلْبَهُ وَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : « قُلْ لِهَارُونَ : مُدَّ عَصَاكَ وَاضْرِبْ تُرَابَ الأَرْضِ لِيَصِيرَ بَعُوضاً فِي جَمِيعِ أَرْضِ مِصْرَ» فَفَعَلاَ كَذَلِكَ . مَدَّ هَارُونُ يَدَهُ بِعَصَاهُ وَضَرَبَ تُرَابَ الأَرْضِ فَصَارَ الْبَعُوضُ عَلَى النَّاسِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ . كُلُّ تُرَابِ الأَرْضِ صَارَ بَعُوضاً فِي جَمِيعِ أَرْضِ مِصْرَ وَفَعَلَ كَذَلِكَ الْعَرَّافُونَ بِسِحْرِهِمْ لِيُخْرِجُوا الْبَعُوضَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا . وَكَانَ الْبَعُوضُ عَلَى النَّاسِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ  ...

مجداً للثالوث الأقدس

+ + + + + + + + + + + + + +

اش 26 : 21 - 27 : 9

لأَنَّهُ هُوَذَا الرَّبُّ يَخْرُجُ مِنْ مَكَانِهِ لِيُعَاقِبَ إِثْمَ سُكَّانِ الأَرْضِ فِيهِمْ فَتَكْشِفُ الأَرْضُ دِمَاءَهَا وَلاَ تُغَطِّي قَتْلاَهَا فِي مَا بَعْدُ . فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ . لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ . فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ غَنُّوا لِلْكَرْمَةِ الْمُشْتَهَاةِ : «أَنَا الرَّبُّ حَارِسُهَا. أَسْقِيهَا كُلَّ لَحْظَةٍ . لِئَلاَّ يُوقَعَ بِهَا أَحْرُسُهَا لَيْلاً وَنَهَاراً . لَيْسَ لِي غَيْظٌ. لَيْتَ عَلَيَّ الشَّوْكَ وَالْحَسَكَ فِي الْقِتَالِ فَأَهْجِمَ عَلَيْهَا وَأَحْرِقَهَا مَعاً . أَوْ يَتَمَسَّكُ بِحِصْنِي فَيَصْنَعُ صُلْحاً مَعِي. صُلْحاً يَصْنَعُ مَعِي » . فِي الْمُسْتَقْبَلِ يَتَأَصَّلُ يَعْقُوبُ. يُزْهِرُ وَيُفْرِعُ إِسْرَائِيلُ وَيَمْلَأُونَ وَجْهَ الْمَسْكُونَةِ ثِمَاراً . هَلْ ضَرَبَهُ كَضَرْبَةِ ضَارِبِيهِ أَوْ قُتِلَ كَقَتْلِ قَتْلاَهُ ؟. بِزَجْرٍ إِذْ طَلَّقْتَهَا خَاصَمْتَهَا . أَزَالَهَا بِرِيحِهِ الْعَاصِفَةِ فِي يَوْمِ الشَّرْقِيَّةِ . لِذَلِكَ بِهَذَا يُكَفَّرُ إِثْمُ يَعْقُوبَ . وَهَذَا كُلُّ الثَّمَرِ نَزْعُ خَطِيَّتِهِ : فِي جَعْلِهِ كُلَّ حِجَارَةِ الْمَذْبَحِ كَحِجَارَةِ كِلْسٍ مُكَسَّرَةٍ . لاَ تَقُومُ السَّوَارِي وَلاَ الشَّمْسَاتُ ...

مجداً للثالوث الأقدس

+ + + + + + + + + + + + + +



مزمور باكر


من مزامير أبينا داود النبي (مز 18 : 37 ، 39)


اتبع اعدائي فادركهم ولا ارجع حتى افنيهم . تنطقني بقوة للقتال تصرع تحتي القائمين علي ...

هليلويا.

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 14 : 16 – 24)

فَقَالَ لَهُ : « إِنْسَانٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيماً وَدَعَا كَثِيرِينَ . وَأَرْسَلَ عَبْدَهُ فِي سَاعَةِ الْعَشَاءِ لِيَقُولَ لِلْمَدْعُوِّينَ : تَعَالَوْا لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُعِدَّ . فَابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ . قَالَ لَهُ الأَوَّلُ : إِنِّي اشْتَرَيْتُ حَقْلاً وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَخْرُجَ وَأَنْظُرَهُ . أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي . وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ أَزْوَاجِ بَقَرٍ وَأَنَا مَاضٍ لأَمْتَحِنَهَا . أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي . وَقَالَ آخَرُ : إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ فَلِذَلِكَ لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَجِيءَ . فَأَتَى ذَلِكَ الْعَبْدُ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ بِذَلِكَ . حِينَئِذٍ غَضِبَ رَبُّ الْبَيْتِ وَقَالَ لِعَبْدِهِ : اخْرُجْ عَاجِلاً إِلَى شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَأَزِقَّتِهَا وَأَدْخِلْ إِلَى هُنَا الْمَسَاكِينَ وَالْجُدْعَ وَالْعُرْجَ وَالْعُمْيَ . فَقَالَ الْعَبْدُ : يَا سَيِّدُ قَدْ صَارَ كَمَا أَمَرْتَ وَيُوجَدُ أَيْضا مَكَانٌ . فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ : اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي . لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لَيْسَ وَاحِدٌ مِنْ أُولَئِكَ الرِّجَالِ الْمَدْعُوِّينَ يَذُوقُ عَشَائِي » ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول الى اهل أفسس (4 : 17 - 32)


فَأَقُولُ هَذَا وَأَشْهَدُ فِي الرَّبِّ ، أَنْ لاَ تَسْلُكُوا فِي مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ سَائِرُ الأُمَمِ أَيْضاً بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ ،. إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ . اَلَّذِينَ إِذْ هُمْ قَدْ فَقَدُوا الْحِسَّ ، أَسْلَمُوا نُفُوسَهُمْ لِلدَّعَارَةِ لِيَعْمَلُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ فِي الطَّمَعِ . وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا الْمَسِيحَ هَكَذَا . إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ ،. أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ ،. وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ ،. وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ . لِذَلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ . اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا . لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ . وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَاناً . لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ . لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحاً لِلْبُنْيَانِ ، حَسَبَ الْحَاجَةِ ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ . وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ . لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ . وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضاً فِي الْمَسِيحِ ...

 ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

+ + + + + + + + + + + + + +

الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب ( يع 3 : 13- 4:4)


 مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ  وَلَكِنْ إِنْ كَانَ لَكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وَتَحَّزُبٌ فِي قُلُوبِكُمْ ، فَلاَ تَفْتَخِرُوا وَتَكْذِبُوا عَلَى الْحَقِّ  لَيْسَتْ هَذِهِ الْحِكْمَةُ نَازِلَةً مِنْ فَوْقُ ، بَلْ هِيَ أَرْضِيَّةٌ نَفْسَانِيَّةٌ شَيْطَانِيَّةٌ لأَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَّزُبُ هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ وَأَمَّا الْحِكْمَةُ الَّتِي مِنْ فَوْقُ فَهِيَ أَوَّلاً طَاهِرَةٌ ، ثُمَّ مُسَالِمَةٌ ، مُتَرَفِّقَةٌ ، مُذْعِنَةٌ ، مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَأَثْمَارا صَالِحَةً ، عَدِيمَةُ الرَّيْبِ وَالرِّيَاءِ وَثَمَرُ الْبِرِّ يُزْرَعُ فِي السَّلاَمِ مِنَ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ السَّلاَمَ رِبَةِ فِي أَعْضَائِكُمْ ؟ تَشْتَهُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ . تَقْتُلُونَ وَتَحْسِدُونَ وَلَسْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنَالُوا. تُخَاصِمُونَ وَتُحَارِبُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ، لأَنَّكُمْ لاَ تَطْلُبُونَ تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيّاً لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ أَيُّهَا الّزُنَاةُ وَالّزَوَانِي ، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبّاً لِلْعَالَمِ فَقَدْ صَارَ عَدُّواً لِلَّهِ ...

 ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  26:11- 12: 2 )


فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً . وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ « مَسِيحِيِّينَ » فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ انْحَدَرَ أَنْبِيَاءُ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ وَقَامَ وَاحِدٌ مِنْهُمُ اسْمُهُ أَغَابُوسُ وَأَشَارَ بِالرُّوحِ أَنَّ جُوعاً عَظِيماً كَانَ عَتِيدا أَنْ يَصِيرَ عَلَى جَمِيعِ الْمَسْكُونَةِ الَّذِي صَارَ أَيْضاً فِي أَيَّامِ كُلُودِيُوسَ قَيْصَرَ فَحَتَمَ التَّلاَمِيذُ حَسْبَمَا تَيَسَّرَ لِكُلٍّ مِنْهُمْ أَنْ يُرْسِلَ كُلُّ وَاحِدٍ شَيْئاً خِدْمَةً إِلَى الإِخْوَةِ السَّاكِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ فَفَعَلُوا ذَلِكَ مُرْسِلِينَ إِلَى الْمَشَايِخِ بِيَدِ بَرْنَابَا وَشَاوُلَ وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ .
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )

+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار


اليوم الخامس من شهر برمهات المبارك



نياحة الأنبا صرابامون أسقف دير أنبا يحنس

فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلى يوم نياحته ، وبعد ان قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفإته ظهر له ملاك الرب وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : "كيف أستطيع ان أمسك النار بيدي ! . فأجابه الملاك قائلا : "لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك" ، فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : "تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك" ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه ان يذكرهم فطلب منهم ان يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله ...

صلاته تكون معنا آمين

إستشهاد القديسة أوذوكسية

فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة ، هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : "وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد ان تصير ترابا وتحاسب ؟" فقال لها : "نعم قالت : "وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها ، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ فأجابها : "ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فإنفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فإستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فإستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه فصلت وصلبت عليها ، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكوم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فإستحضرها ، فسألت السيد المسيح ان يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة ، شفاعتها تكون معنا . آمين

نياحة القديس بطرس القس

فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضى بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما ، وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : "السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة" أما هو فلما رآه فزع وخاف منه فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : "اذكرني يا أبى" ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة .

رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائمًا آمين

+ + + + + + + + + + + + + +

مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 18 : 17- 18)


انقذني من عدوي القوي ومن مبغضي لانهم اقوى مني  . اصابوني في يوم بليتي و كان الرب سندي ...
هليلويا.

+ + + + + + + + + + + + + +


   إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر4 : 35-41 )


وَقَالَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ : « لِنَجْتَزْ إِلَى الْعَبْرِ » . فَصَرَفُوا الْجَمْعَ وَأَخَذُوهُ كَمَا كَانَ فِي السَّفِينَةِ . وَكَانَتْ مَعَهُ أَيْضاً سُفُنٌ أُخْرَى صَغِيرَةٌ . فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ فَكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ . وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِماً . فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ : « يَا مُعَلِّمُ أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ ؟ ». فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ وَقَالَ لِلْبَحْرِ: «اسْكُتْ . ابْكَمْ » . فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ . وَقَالَ لَهُمْ : « مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا ؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ ؟ » . فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : « مَنْ هُوَ هَذَا ؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضاً وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ ! » ...


( والمجد للـه دائما )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق