الأحد، 16 ديسمبر 2012

قراءات الإثنين 08 كيهك - 17 ديسمبر



القراءات اليومية
صوم الميلاد
 يوم الإثنين ))
08 كيهك – 17 ديسمبر
عشية
مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 34 : 19 ، 20)

كثيرة هي أحزان الصديقين ، ومن جميعها ينجيهم الرب ، يحفظ الرب جميع عظامهم ، وواحدة منها لا تنكسر ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل عشية

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 16 : 24 - 28)

حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ : « إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي . فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا . لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ ؟ فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ هَهُنَا قَوْماً لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ » ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 37 : 39 - 40)

اما خلاص الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق  . ويعينهم الرب     وينجيهم ينقذهم من الأشرار ويخلصهم لأنهم احتموا به ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 13 : 9 - 13)

فَانْظُرُوا إِلَى نُفُوسِكُمْ . لأَنَّهُمْ سَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَالِسَ وَتُجْلَدُونَ فِي مَجَامِعَ وَتُوقَفُونَ أَمَامَ وُلاَةٍ وَمُلُوكٍ مِنْ أَجْلِي شَهَادَةً لَهُمْ . وَيَنْبَغِي أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ . فَمَتَى سَاقُوكُمْ لِيُسَلِّمُوكُمْ فَلاَ تَعْتَنُوا مِنْ قَبْلُ بِمَا تَتَكَلَّمُونَ وَلاَ تَهْتَمُّوا بَلْ مَهْمَا أُعْطِيتُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَبِذَلِكَ تَكَلَّمُوا لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلِ الرُّوحُ الْقُدُسُ . وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ وَالأَبُ وَلَدَهُ وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ . وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي . وَلَكِنَّ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهَذَا يَخْلُصُ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + + 

القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس  ( 2 كو 10 : 1 - 18)

ثُمَّ أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ بِوَدَاعَةِ الْمَسِيحِ وَحِلْمِهِ ، أَنَا نَفْسِي بُولُسُ الَّذِي فِي الْحَضْرَةِ ذَلِيلٌ بَيْنَكُمْ  وَأَمَّا فِي الْغَيْبَةِ فَمُتَجَاسِرٌ عَلَيْكُمْ . وَلَكِنْ أَطْلُبُ أَنْ لاَ أَتَجَاسَرَ وَأَنَا حَاضِرٌ بِالثِّقَةِ الَّتِي بِهَا أَرَى أَنِّي سَأَجْتَرِئُ عَلَى قَوْمٍ يَحْسِبُونَنَا كَأَنَّنَا نَسْلُكُ حَسَبَ الْجَسَدِ . لأَنَّنَا وَإِنْ كُنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ . إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً ، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللَّهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ . هَادِمِينَ ظُنُوناً وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ . وَمُسْتَعِدِّينَ لأَنْ نَنْتَقِمَ عَلَى كُلِّ عِصْيَانٍ ، مَتَى كَمِلَتْ طَاعَتُكُمْ . أَتَنْظُرُونَ إِلَى مَا هُوَ حَسَبَ الْحَضْرَةِ ؟ إِنْ وَثِقَ أَحَدٌ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ لِلْمَسِيحِ ، فَلْيَحْسِبْ هَذَا أَيْضاً مِنْ نَفْسِهِ : أَنَّهُ كَمَا هُوَ لِلْمَسِيحِ ، كَذَلِكَ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمَسِيحِ ! . فَإِنِّي وَإِنِ افْتَخَرْتُ شَيْئاً أَكْثَرَ بِسُلْطَانِنَا الَّذِي أَعْطَانَا إِيَّاهُ الرَّبُّ لِبُنْيَانِكُمْ لاَ لِهَدْمِكُمْ ، لاَ أُخْجَلُ . لِئَلاَّ أَظْهَرَ كَأَنِّي أُخِيفُكُمْ بِالرَّسَائِلِ . لأَنَّهُ يَقُولُ : « الرَّسَائِلُ ثَقِيلَةٌ وَقَوِيَّةٌ ، وَأَمَّا حُضُورُ الْجَسَدِ فَضَعِيفٌ وَالْكَلاَمُ حَقِيرٌ » . مِثْلُ هَذَا فَلْيَحْسِبْ أَنَّنَا كَمَا نَحْنُ فِي الْكَلاَمِ بِالرَّسَائِلِ وَنَحْنُ غَائِبُونَ ، هَكَذَا نَكُونُ أَيْضاً بِالْفِعْلِ وَنَحْنُ حَاضِرُونَ .
لأَنَّنَا لاَ نَجْتَرِئُ أَنْ نَعُدَّ أَنْفُسَنَا بَيْنَ قَوْمٍ مِنَ الَّذِينَ يَمْدَحُونَ أَنْفُسَهُمْ ، وَلاَ أَنْ نُقَابِلَ أَنْفُسَنَا بِهِمْ . بَلْ هُمْ إِذْ يَقِيسُونَ أَنْفُسَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، وَيُقَابِلُونَ أَنْفُسَهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ ، لاَ يَفْهَمُونَ .  وَلَكِنْ نَحْنُ لاَ نَفْتَخِرُ إِلَى مَا لاَ يُقَاسُ ، بَلْ حَسَبَ قِيَاسِ الْقَانُونِ الَّذِي قَسَمَهُ لَنَا اللهُ ، قِيَاساً لِلْبُلُوغِ إِلَيْكُمْ أَيْضاً . لأَنَّنَا لاَ نُمَدِّدُ أَنْفُسَنَا كَأَنَّنَا لَسْنَا نَبْلُغُ إِلَيْكُمْ . إِذْ قَدْ وَصَلْنَا إِلَيْكُمْ أَيْضاً فِي إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ . غَيْرَ مُفْتَخِرِينَ إِلَى مَا لاَ يُقَاسُ فِي أَتْعَابِ آخَرِينَ ، بَلْ رَاجِينَ إِذَا نَمَا إِيمَانُكُمْ أَنْ نَتَعَظَّمَ بَيْنَكُمْ حَسَبَ قَانُونِنَا بِزِيَادَةٍ . لِنُبَشِّرَ إِلَى مَا وَرَاءَكُمْ . لاَ لِنَفْتَخِرَ بِالأُمُورِ الْمُعَدَّةِ فِي قَانُونِ غَيْرِنَا . وَأَمَّا مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ . لأَنَّهُ لَيْسَ مَنْ مَدَحَ نَفْسَهُ هُوَ الْمُزَكَّى ، بَلْ مَنْ يَمْدَحُهُ الرَّبُّ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى (1بط 4 : 1 - 11)

فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهَذِهِ النِّيَّةِ . فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ . لِكَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضاً الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ لِشَهَوَاتِ النَّاسِ ، بَلْ لِإِرَادَةِ اللهِ . لأَنَّ زَمَانَ الْحَيَاةِ الَّذِي مَضَى يَكْفِينَا لِنَكُونَ قَدْ عَمِلْنَا إِرَادَةَ الأُمَمِ ، سَالِكِينَ فِي الدَّعَارَةِ وَالشَّهَوَاتِ ، وَإِدْمَانِ الْخَمْرِ ، وَالْبَطَرِ ، وَالْمُنَادَمَاتِ ، وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ الْمُحَرَّمَةِ . الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ يَسْتَغْرِبُونَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَرْكُضُونَ مَعَهُمْ إِلَى فَيْضِ هَذِهِ الْخَلاَعَةِ عَيْنِهَا ، مُجَدِّفِينَ . الَّذِينَ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً للَّذِي هُوَ عَلَى اسْتِعْدَادٍ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ . فَإِنَّهُ لأَجْلِ هَذَا بُشِّرَ الْمَوْتَى أَيْضاً ، لِكَيْ يُدَانُوا حَسَبَ النَّاسِ بِالْجَسَدِ ، وَلَكِنْ لِيَحْيُوا حَسَبَ اللهِ بِالرُّوحِ . وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ . وَلَكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً ، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا . كُونُوا مُضِيفِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِلاَ دَمْدَمَةٍ . لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضاً ، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ . إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ ، وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ . آمِينَ ...


( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معهوأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )


+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  12 : 25 - 13 : 12)

وَرَجَعَ بَرْنَابَا وَشَاوُلُ مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَا كَمَّلاَ الْخِدْمَةَ وَأَخَذَا مَعَهُمَا يُوحَنَّا الْمُلَقَّبَ مَرْقُسَ . وَكَانَ فِي أَنْطَاكِيَةَ فِي الْكَنِيسَةِ هُنَاكَ أَنْبِيَاءُ وَمُعَلِّمُونَ : بَرْنَابَا وَسِمْعَانُ الَّذِي يُدْعَى نِيجَرَ وَلُوكِيُوسُ الْقَيْرَوَانِيُّ وَمَنَايِنُ الَّذِي تَرَبَّى مَعَ هِيرُودُسَ رَئِيسِ الرُّبْعِ وَشَاوُلُ . وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ : « أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ » . فَصَامُوا حِينَئِذٍ وَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ ثُمَّ أَطْلَقُوهُمَا . فَهَذَانِ إِذْ أُرْسِلاَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ انْحَدَرَا إِلَى سَلُوكِيَةَ وَمِنْ هُنَاكَ سَافَرَا فِي الْبَحْرِ إِلَى قُبْرُسَ . وَلَمَّا صَارَا فِي سَلاَمِيسَ نَادَيَا بِكَلِمَةِ اللهِ فِي مَجَامِعِ الْيَهُودِ . وَكَانَ مَعَهُمَا يُوحَنَّا خَادِماً . وَلَمَّا اجْتَازَا الْجَزِيرَةَ إِلَى بَافُوسَ وَجَدَا رَجُلاً سَاحِراً نَبِيّاً كَذَّاباً يَهُودِيّاً اسْمُهُ بَارْيَشُوعُ . كَانَ مَعَ الْوَالِي سَرْجِيُوسَ بُولُسَ وَهُوَ رَجُلٌ فَهِيمٌ . فَهَذَا دَعَا بَرْنَابَا وَشَاوُلَ وَالْتَمَسَ أَنْ يَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ . فَقَاوَمَهُمَا عَلِيمٌ السَّاحِرُ لأَنْ هَكَذَا يُتَرْجَمُ اسْمُهُ طَالِباً أَنْ يُفْسِدَ الْوَالِيَ عَنِ الإِيمَانِ . وَأَمَّا شَاوُلُ الَّذِي هُوَ بُولُسُ أَيْضاً فامْتَلأَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَشَخَصَ إِلَيْهِ . وَقَالَ : « أَيُّهَا الْمُمْتَلِئُ كُلَّ غِشٍّ وَكُلَّ خُبْثٍ ! يَا ابْنَ إِبْلِيسَ ! يَا عَدُوَّ كُلِّ بِرٍّ ! أَلاَ تَزَالُ تُفْسِدُ سُبُلَ اللهِ الْمُسْتَقِيمَةَ ؟ فَالآنَ هُوَذَا يَدُ الرَّبِّ عَلَيْكَ فَتَكُونُ أَعْمَى لاَ تُبْصِرُ الشَّمْسَ إِلَى حِينٍ » . فَفِي الْحَالِ سَقَطَ عَلَيْهِ ضَبَابٌ وَظُلْمَةٌ فَجَعَلَ يَدُورُ مُلْتَمِساً مَنْ يَقُودُهُ بِيَدِهِ . فَالْوَالِي حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى مَا جَرَى آمَنَ مُنْدَهِشاً مِنْ تَعْلِيمِ الرَّبِّ ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم الثامن من شهر كيهك المبارك

إستشهاد القديس إيسى و تكلا أخته

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس إيسي و تكلا أخته . وكانا من أبوصير غرب الأشمونين . وكان القديس إيسي غنيا جدا . وكان يتصدق على المساكين بثمن ما يجزه من غنمه . ولما علم ان صديقه بولس مريض بمدينة الإسكندرية ، حيث كان يتردد عليها للتجارة ، مضى إليه ليعوله ولما أتى إليه وجده قد عوفي من مرضه ، فاتفقا معا على ان يقوما بافتقاد القديسين المسجونين بسبب الاضطهاد . وقد تنبأ عنهما بعض القديسين بأنهما سينالان إكليل الشهادة . وقد حدث ذلك أثناء مجيء القديس بقطر بن رومانوس إلى الإسكندرية . فلما علما بحسن سيرته وزهده للعالم أحبا ان يكونا مثله ، فتقديم إيسي إلى الوالي واعترف بالسيد المسيح ، فأمر بتعذيبه بأشد أنواع العذابات وكان يعري ويوثق ويعصر ، ثم تصوب مشاعل نار إلى جنبيه ، وإن يطرح على الأرض ويضرب بالسياط وتقطع أعضاؤه . وكان صابرا على هذا جميعه وكان ملاك الرب يقويه ويشفي جراحاته . وكان بولس صديقه يبكي من اجله هو وغلمانه ، وظهر ملاك الرب لأخته تكلا وأمرها ان تمضي إلى أخيها ، فذهبت إلى البحر واستقلت إحدى السفن ، فظهرت لها فيها العذراء والدة الإله و أليصابات نسيبتها وجعلتا تعزيانها في أخيها ، وكانت أليصابات تقول لها "إن لي ولدا أخذوا رأسه ظلما" . وقالت لها السيدة البتول "إن لي ولدا صلبوه حسدا" . وكانت تكلا لا تعرف من هما . ولما التقت بأخيها اتفق الاثنان وتقدما إلى الوالي معترفين بالسيد المسيح ، فعذبهما اشد عذاب بالهنبازين وبحرق النار وبالتسمير وسلخ جلد الرأس ، وكان الرب يقويهما ويصبرهما . ثم أسلمهما إلى ولده والي ناحية الخصوص ، ليذهب بهما إلى الصعيد . فلما سارت بهم السفينة قليلا سكنت الريح فوقفت عن المسير . فأمر ان تؤخذ رأسا إيسي و تكلا أخته ، ويطرحا في الشوك والحلفاء ، فكان كذلك ونالا إكليل الشهادة . وأوحي الرب إلى قس يسمي آري بشطانوف فأخذ جسديهما . أما بولس صديق إيسي وابلانيوس بن تكلا أخته فقد إستشهدا بعد ذلك .

شفاعتهم تكون معنا آمين .

إستشهاد القديسة بربارة ويوليانة

في مثل هذا اليوم إستشهدت القديستان بربارة ويوليانة ، كانت بربارة إبنة رجل عظيم من إحدى بلاد المشرق يسمي ديسقورس أيام مكسيميانوس الملك أي في أوائل الجيل الثالث المسيحي ، ولشدة محبته لها بني لها برجا لتقيم فيه فرفعت القديسة بصرها إلى السماء من أعلي البرج ، وتأملت بهاء السماء وما بها من شمس وقمر وكواكب ، واستنتجت انه لابد لها من صانع قادر حكيم ، ولن يكون إلا الله تعالي هو صانعها ، وأتفق وجود العلامة أوريجانوس في تلك الجهة فعلم بخبر القديسة ، وآتي إليها وعلمها مبادئ الدين المسيحي ، وكان في الحمام طاقتان فأمرت بفتح طاقة ثالثة ، ووضع صليب على حوض الماء فلما دخل أبوها ورأى التغيير الذي حدث ، سألها عن السبب ، فقالت له "أما تعلم يا والدي انه بالثالوث الأقدس يتم كل شئ ، فهنا ثلاث طاقات على اسم الثالوث الأقدس ، وهذه العلامة هي مثال لصليب السيد المسيح الذي كان به خلاص العالم ، فأسألك يا والدي العزيز ان ترجع عن الضلالة التي أنت فيها ، وإن تعبد الإله الذي خلقك" ، فعندما سمع أبوها هذا الكلام غضب جدا وجرد سيفه عليها ، فهربت من أمامه فركض وراءها ، وكانت أمامها صخرة انشقت شطرين ، فاجتازتها وعادت الصخرة إلى حالتها الأولى ، ودار أبوها حول الصخرة فوجدها مختبئة في مغارة ، فوثب عليها كالذئب وأخذها إلى الوالي مركيانوس الذي لاطفها تارة بالكلام وأخرى بالوعد ثم بالوعيد ، ولكنه لم يستطع ان يسلبها حبها للسيد المسيح ، عند ذلك أمر بتعذيبها بأنواع العذاب ، وكانت هناك صبية يقال لها يوليانة ، شاهدت القديسة بربارة وهي في العذاب ، فكانت تبكي لأجلها ، وقد رأت السيد المسيح يعزي القديسة بربارة ويقويها ، فاستنارت بصيرتها وأمنت بالسيد المسيح ، فقطعوا رأسها وراس القديسة بربارة ، ونالتا إكليل الشهادة ، وقد هلك والدها بعد ذلك بقليل ، وكذلك هلك الوالي الذي تولى تعذيبها ، أما حوض الماء الذي عليه الصليب المقدس ، فقد صار لمائه قوة الشفاء لكل من يغتسل منه ، وجعلوا جسدي هاتين القديستين في كنيسة خارج مدينة غلاطية ، وبعد سنوات نقلوا جسد القديسة بربارة إلى مصر في الكنيسة التي سميت باسمها إلى اليوم

شفاعتها تكون معنا آمين .

نياحة القديس أنبا صموئيل المعترف

في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا صموئيل رئيس دير القلمون . ولد في دكلوبا من كرسي ميصيل ، من أبوين قديسين ولم يكن لهما ولد سواه ، وكان أبوه ارسلاؤس قسا فابصر في رؤيا الليل شخصا مضيئا يقول له " لابد لولدك هذا ان يؤتمن على جماعة كثيرة ويكون مختارا للرب طول أيام حياته" ، وكان صموئيل طاهرا منذ صغره مثل صموئيل النبي ، وكانت تساوره دائمًا فكرة الرهبنة ، وفي بعض الأيام وجد وسيلة للذهاب إلى برية شيهيت ولم يكن يعرف الطريق ، فظهر له ملاك الرب في شبه راهب ورافقه كأنه يقصد الدير مثله إلى ان وصلا إلى جبل شيهيت ، وهناك سلمه لرجل قديس يسمي أنبا اغاثو فقبله عنده كما أرشده الملاك ، حيث أقام ثلاث سنوات طائعا في كل ما يأمره به ، وبعد ذلك تنيح الشيخ القديس اغاثو وتفرغ القديس صموئيل للصلوات والأصوام الكثيرة ، حتى انه كان يصوم أسبوعا أسبوعا ، فقدموه قسا على كنيسة القديس مقاريوس ، وحدث ان أتى إلى البرية رسول يحمل طومس لاوون ، فلما قرأه على الشيوخ غار الأنبا صموئيل غيرة الرب ، ووثب وسط الجماعة وامسك المكتوب ومزقه قائلا " محروم هذا الطومس وكل من يعتقد به ، وملعون كل من يغير الأمانة المستقيمة التي لأبائنا القديسين " ، فلما رأى الرسول ذلك اغتاظ وأمر بغضب ان يضرب بالدبابيس ثم يعلق من ذراعه ويلطم فصادفت إحدى اللطمات عينه فقلعتها ، ثم طرد من الدير ، فظهر له ملاك الرب وأمره ان يمضي ويسكن في القلمون ، فمضى إلى هناك وبني ديرا أقام فيه مدة يعلم الملتفين حوله ويثبتهم على الأمانة المستقيمة ، واتصل خبره بالمقوقس حاكم مصر فأتى إليه وطلب منه ان يعترف بمجمع خلقيدونية ، وإذ لم يذعن لرأيه ضربه وطرده من الدير ، فمضى وسكن في إحدى الكنائس ، وبعد حين عاد إلى الدير ، واتفق مجيء البربر إلى هناك ، فأخذوه معهم في رجوعهم إلى بلادهم ، فصلى إلى السيد المسيح ان ينقذه منهم ، فكان كلما اركبوه جملا لا يستطيع القيام به ، فتركوه ومضوا ، ثم عاد هو إلى ديره ، وأتي البربر إلى هناك مرة ثانية وأخذوه معهم إلى بلادهم وكانوا قد سبوا قبل ذلك الأنبا يوأنس قمص شيهيت ، فاجتمع الاثنان في السبي وكانا يتعزيان معا ، وحاول آسره ان يغويه لعبادة الشمس ، ولما لم يستطع إلى ذلك سبيلا ، ربط رجله مع رجل جارية من جواريه ، وكلفهما رعاية الإبل قصدا منه ان يقع معها في الخطية ، وعندئذ يتسلط عليه فيذعن لقوله ، كما أشار عليه إبليس ، وفي هذا جميعه كان القديس يزداد شجاعة وقوة قلب ، ولم يزل على هذا الحال حتى مرض ابن سيده مرض الموت ، فصلى عليه فشفاه ، فشاع خبره في تلك البلاد ، وكان يأتي إليه كل من به مرض ، فيصلي عليه ويدهنه بزيت فيبرا ، فاحبه سيده كثيرا واعتذر إليه واستغفره ، وعرض عليه ان يطلب ما يريد ، فطلب ان يأمر بعودته إلى ديره ، فأعاده ، ولدي وصوله اجتمع حوله كثيرون من أولاده الذين كانوا قد كثروا جدا حتى بلغوا الألوف ، وظهرت له السيدة العذراء وقالت له ان هذا الموضع هو مسكني إلى الأبد ، ولم يعد البربر يغيرون على هذا الدير ، وقد وضع هذا الاب مواعظ كثيرة ومقالات شتي وتنبأ عن دخول الإسلام مصر ، ولما قربت أيام نياحته جمع أولاده وأوصاهم ان يثبتوا في مخافة الله والعمل بوصاياه ويجاهدوا في سبيل الإيمان المستقيم إلى النفس الأخير ، وتنيح بسلام

صلاته تكون معنا آمين .

نياحة أبونا يسطس الأنطوني

في مثل هذا اليوم تنيح القديس أبونا يسطس الأنطوني .
رهبنته
وُلد سنة 1910م بقرية زرابي بجوار دير المحرق بمحافظة أسيوط وتسمى باسم نجيب . عمل ترزيًا مع والده وتعلم اللغة القبطية وأجادها ، ثم رُسِم شماسًا .
اشتاق إلى حياة الرهبنة فذهب إلى دير الأنبا بولا بالصحراء الشرقية وقضى فيه نحو عامين تحت الاختبار ثم انتقل إلى دير الأنبا أنطونيوس وسيم راهبًا في نوفمبر سنة 1941م .
كمن ينتظر مجيء سيده
في جهاده الروحي كان نادرًا ما تغفل عيناه إذ يبقى الليل ساهرًا يتجول داخل الدير كأنه ينتظر مجيء سيده ، وإذا أراد ان يستريح كان يجلس تحت شجرة ، وفي مراحل جهاده الأولى كان ينام على جزع شجرة ملقى على الأرض لكيلا ينعم بنوم وليظل طول الليل مصليًا .
كان كلما التقى بأحدٍ يسأله: "الساعة كام" ، كمن ينتظر ساعة رحيله .
جهاده
في بدء حياته الرهبانية عندما كانت تحاربه الأفكار الشريرة كان يظل ساهرًا مصليًا الصلاة الربانية مرات عديدة بصوتٍ عالٍ ولا يكف عن ذلك حتى تهرب الأفكار .
أما عن الكتاب المقدس فكان يحفظ المزامير عن ظهر قلب ، وكان ملازمًا للكتاب المقدس حتى حفظ رسائل بولس الرسول عن ظهر قلبٍ ، وكان يحب قراءة الإنجيل بالقبطية . في مأكله كان يكتفي بالقليل ويقدم غذاءه للعمال أو القطط ، وأكلته المفضلة هي الخبز المتساقط من المائدة فيبالله بالماء ويأكله . عاش فقيرًا متجردًا لا يحتفظ معه بأي نقود وكانت قلايته تنطق بمدى تجرد الرجل وزهده ، فهي مبنية من الطين وسقفها من الجريد ويمكن ، لأي إنسان ان يطرقها لأنها بلا نوافذ أو أبواب ، ولا تجد فيها مرتبة أو وسادة بل حصيرة قديمة ودلو للماء ، وكل شيء موضوع على الأرض حتى تظن أنك في مكان مهجور ، وليس في القلاية شيء هام سوى الإبصلموديتين: السنوية والكيهكية . وبالرغم من نسكه الشديد إلا أنه كان يتمتع بصحة جيدة ، فعاش يخدم نفسه ويجلب الماء من العين كما كان يجلبه لبعض الرهبان . كان حبه للكنيسة قويًا ، ففي الليل يركع مصليًا أمامها وعندما يدق جرس التسبحة يكون أول الداخلين ، ووقفته أثناء الصلاة مثل وقفة جندي في حضرة الملك ، لا يتحرك ولا يتلفت ، بل كان دائم التطلع إلى أيقونة السيد المسيح الموضوعة على حجاب الهيكل . وفي وقت التناول كان ينبه المتناولين بقوله: "المناولة نور ونار" .
منحه الله شفافية فكان يعلم بأمور قبل حدوثها ويرد على استفسارات قبل ان يسأله أحد ، ومع هذا فكان شديد التواضع قليل الكلام فكان صمته أبلغ عظة .
حاربته الشياطين حربًا قاسية ولما لم يمكنهم قهره أخذوا يضربونه ويلقونه أرضًا ويجرونه ، ولشدة غيظهم وضعوا رملاًفي عينيه أصاب بصره حتى احتاج إلى من يقوده ، وبقي على هذا الحال خمسة عشر يومًا بعدها أعاد الله له نور عينيه .
نياحته
لما أكمل جهاده مرض بضع ساعات قبل نياحته ، ووُجِد نائمًا على الأرض كأفقر الناس . حملوه إلى حجرة من حجرات الدير حيث أسلم الروح ، وكانت نياحته في 8 كيهك 1693ش الموافق 17 ديسمبر 1976م . وقد رأى أحد الرهبان نورًا ينبعث من المكان الذي دُفن فيه ، كما ان الجنود الذين كانوا يعسكرون في منطقة قريبة من الدير شاهدوا نورًا ينبعث من الدير عدة ليالِ متوالية حتى ظنوا ان هناك احتفالاًغير عادي ...

صلاته تكون معنا آمين .

نياحة البابا ياروكلاس ال13

في مثل هذا اليوم من سنة 240 م تنيح الاب القديس ياروكلاس بابا الإسكندرية الثالث عشر ، وقد ولد من والدين وثنيين إلا انهما أمنا وتعمدا بعد ولادته ، وكانا قد ادباه بالحكمة اليونانية ثم بالحكمة المسيحية ، ودرس الأناجيل الأربعة والرسائل ، فرسمه القديس ديمتريوس بابا الإسكندرية الثاني عشر شماسا ثم قسا على كنيسة الإسكندرية فنجح في الخدمة ، وكان أمينا في كل ما أؤتمن عليه ، ولما تنيح الاب ديمتريوس انتخب القديس ياروكلاس لرتبة البطريركية ، فرعى رعية المسيح احسن رعاية ، ورد كثيرين من الصابئة وعمدهم وقد كرس جهوده على التعليم والوعظ وإرشاد المخالفين ، كما سلم للقديس ديونوسيوس النظر في الأحكام وتدبير أمور المؤمنين . وأقام على الكرسي ثلاث عشر سنة ، وتنيح بسلام

صلاته تكون معنا آمين .


+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 97 : 11 ، 12)

نورٌ أشرق للصديقين ، وفرح للمستقيمين بقلبهم ، افرحوا أيها الصديقون بالرب ، واعترفوا لذكر قدسه ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 11 : 53 - 12 : 12)

وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ بِهَذَا ابْتَدَأَ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ يَحْنَقُونَ جِدّاً وَيُصَادِرُونَهُ عَلَى أُمُورٍ كَثِيرَةٍ . وَهُمْ يُرَاقِبُونَهُ طَالِبِينَ أَنْ يَصْطَادُوا شَيْئاً مِنْ فَمِهِ لِكَيْ يَشْتَكُوا عَلَيْهِ , وَفِي أَثْنَاءِ ذَلِكَ إِذِ اجْتَمَعَ رَبَوَاتُ الشَّعْبِ حَتَّى كَانَ بَعْضُهُمْ يَدُوسُ بَعْضاً ابْتَدَأَ يَقُولُ لِتَلاَمِيذِهِ : « أَوَّلاً تَحَرَّزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ فَلَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ . لِذَلِكَ كُلُّ مَا قُلْتُمُوهُ فِي الظُّلْمَةِ يُسْمَعُ فِي النُّورِ وَمَا كَلَّمْتُمْ بِهِ الأُذُنَ فِي الْمَخَادِعِ يُنَادَى بِهِ عَلَى السُّطُوحِ . وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي : لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَبَعْدَ ذَلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ . بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ تَخَافُونَ : خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ . نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ : مِنْ هَذَا خَافُوا ! . أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيّاً أَمَامَ اللهِ ؟ . بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضاً جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ ! فَلاَ تَخَافُوا . أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ ! . وَأَقُولُ لَكُمْ : كُلُّ مَنِ اعْتَرَفَ بِي قُدَّامَ النَّاسِ يَعْتَرِفُ بِهِ ابْنُ الإِنْسَانِ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ . وَمَنْ أَنْكَرَنِي قُدَّامَ النَّاسِ يُنْكَرُ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ . وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ . وَمَتَى قَدَّمُوكُمْ إِلَى الْمَجَامِعِ وَالرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فَلاَ تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَوْ بِمَا تَحْتَجُّونَ أَوْ بِمَا تَقُولُونَ لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يُعَلِّمُكُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوهُ » ...



( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق