السبت، 28 يوليو 2012

قراءات الأحد الرابع من شهر أبيب المبارك

http://st-mary-shamamsah.blogspot.com/    أسرة الشهيد إسطفانوس للشمامسة

القراءات اليومية

يوم الأحد

22 أبيب – 29 يوليو

عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 59 : 10، 17)

الهي رحمته تتقدمني الله يريني باعدائي . يا قوتي لك ارنم لان الله ملجاي اله رحمتي ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +

                                   
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 7 : 1 - 10)

وَلَمَّا أَكْمَلَ أَقْوَالَهُ كُلَّهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ دَخَلَ كَفْرَنَاحُومَ . وَكَانَ عَبْدٌ لِقَائِدِ مِئَةٍ مَرِيضاً مُشْرِفاًعَلَى الْمَوْتِ وَكَانَ عَزِيزاً عِنْدَهُ . فَلَمَّا سَمِعَ عَنْ يَسُوعَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ شُيُوخَ الْيَهُودِ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَشْفِيَ عَبْدَهُ . فَلَمَّا جَاءُوا إِلَى يَسُوعَ طَلَبُوا إِلَيْهِ بِاجْتِهَادٍ قَائِلِينَ : « إِنَّهُ مُسْتَحِقٌّ أَنْ يُفْعَلَ لَهُ هَذَا . لأَنَّهُ يُحِبُّ أُمَّتَنَا وَهُوَ بَنَى لَنَا الْمَجْمَعَ » . فَذَهَبَ يَسُوعُ مَعَهُمْ . وَإِذْ كَانَ غَيْرَ بَعِيدٍ عَنِ الْبَيْتِ أَرْسَلَ إِلَيْهِ قَائِدُ الْمِئَةِ أَصْدِقَاءَ يَقُولُ لَهُ : « يَا سَيِّدُ لاَ تَتْعَبْ . لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي . لِذَلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلاً أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ . لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ غُلاَمِي . لأَنِّي أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ مُرَتَّبٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي . وَأَقُولُ لِهَذَا : اذْهَبْ فَيَذْهَبُ وَلِآخَرَ : ائْتِ فَيَأْتِي وَلِعَبْدِي : افْعَلْ هَذَا فَيَفْعَلُ » . وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ هَذَا تَعَجَّبَ مِنْهُ وَالْتَفَتَ إِلَى الْجَمْعِ الَّذِي يَتْبَعُهُ وَقَالَ : « أَقُولُ لَكُمْ : لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً بِمِقْدَارِ هَذَا » . وَرَجَعَ الْمُرْسَلُونَ إِلَى الْبَيْتِ فَوَجَدُوا الْعَبْدَ الْمَرِيضَ قَدْ صَحَّ   ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 12، 13)

احمدك يا رب الهي من كل قلبي وامجد اسمك الى الدهر . لان رحمتك عظيمة نحوي وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 20 : 1 - 18)

وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِراً وَالظّلاَمُ بَاقٍ . فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعاً عَنِ الْقَبْرِ . فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ وَقَالَتْ لَهُمَا : « أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ » . فَخَرَجَ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ وَأَتَيَا إِلَى الْقَبْرِ . وَكَانَ الاِثْنَانِ يَرْكُضَانِ مَعاً . فَسَبَقَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ بُطْرُسَ وَجَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ . وَإنْحَنَى فَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَلَكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ . ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً . وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعاً مَعَ الأَكْفَانِ بَلْ مَلْفُوفاً فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ . فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضاً التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ وَرَأَى فَآمَنَ . لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ : أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ . فَمَضَى التِّلْمِيذَانِ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِهِمَا . أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجاً تَبْكِي . وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ . فَنَظَرَتْ ملاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِداً عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعاً . فَقَالاَ لَهَا : « يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ ؟ » قَالَتْ لَهُمَا : « إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ » . وَلَمَّا قَالَتْ هَذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفاً وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ ؟ » فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ فَقَالَتْ لَهُ : « يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ وَأَنَا آخُذُهُ » . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « يَا مَرْيَمُ ! » فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ : « رَبُّونِي » الَّذِي تَفْسِيرُهُ يَا مُعَلِّمُ . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي . وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ : إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ » . فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هَذَا ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + + 


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل فليبي  (في 1 : 27 - 2 : 11)

فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ ، أَوْ كُنْتُ غَائِباً أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ ، مُجَاهِدِينَ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ ، غَيْرَ مُخَوَّفِينَ بِشَيْءٍ مِنَ الْمُقَاوِمِينَ ، الأَمْرُ الَّذِي هُوَ لَهُمْ بَيِّنَةٌ لِلْهَلاَكِ ، وَأَمَّا لَكُمْ فَلِلْخَلاَصِ ، وَذَلِكَ مِنَ اللهِ . لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ ، بَلْ أَيْضاً أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ . إِذْ لَكُمُ الْجِهَادُ عَيْنُهُ الَّذِي رَأَيْتُمُوهُ فِيَّ ، وَالآنَ تَسْمَعُونَ فِيَّ فَإِنْ كَانَ وَعْظٌ مَا فِي الْمَسِيحِ . إِنْ كَانَتْ تَسْلِيَةٌ مَا لِلْمَحَبَّةِ . إِنْ كَانَتْ شَرِكَةٌ مَا فِي الرُّوحِ . إِنْ كَانَتْ أَحْشَاءٌ وَرَأْفَةٌ ، فَتَمِّمُوا فَرَحِي حَتَّى تَفْتَكِرُوا فِكْراً وَاحِداً وَلَكُمْ مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ، مُفْتَكِرِينَ شَيْئاً وَاحِداً ، لاَ شَيْئاً بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ . لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضاً فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً : الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ . لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ , وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ . لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً ، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ . لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى (1بط 1 : 25 - 2 : 10)

وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ . وَهَذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا . فَاطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ ، وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ - إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ . الَّذِي إِذْ تَأْتُونَ إِلَيْهِ ، حَجَراً حَيّاً مَرْفُوضاً مِنَ النَّاسِ ، وَلَكِنْ مُخْتَارٌ مِنَ اللهِ كَرِيمٌ ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مَبْنِيِّينَ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ ، بَيْتاً رُوحِيّاً ، كَهَنُوتاً مُقَدَّساً ، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ . لِذَلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضاً فِي الْكِتَابِ : « هَئَنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَاراً كَرِيماً ، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى » . فَلَكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ الْكَرَامَةُ ، وَأَمَّا لِلَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ فَالْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ ، وَحَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ . الَّذِينَ يَعْثُرُونَ غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْكَلِمَةِ ، الأَمْرُ الَّذِي جُعِلُوا لَهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ . الَّذِينَ قَبْلاً لَمْ تَكُونُوا شَعْباً ، وَأَمَّا الآنَ فَأَنْتُمْ شَعْبُ اللهِ . الَّذِينَ كُنْتُمْ غَيْرَ مَرْحُومِينَ ، وَأَمَّا الآنَ فَمَرْحُومُونَ ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أاع  19 : 11 - 22)

وَكَانَ اللهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ . حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ فَشَرَعَ قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ الطَّوَّافِينَ الْمُعَزِّمِينَ أَنْ يُسَمُّوا عَلَى الَّذِينَ بِهِمِ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ قَائِلِينَ : « نُقْسِمُ عَلَيْكَ بِيَسُوعَ الَّذِي يَكْرِزُ بِهِ بُولُسُ ! » . وَكَانَ الَّذِينَ فَعَلُوا هَذَا سَبْعَةَ بَنِينَ لِسَكَاوَا رَجُلٍ يَهُودِيٍّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ . فَقَالَ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ لَهُمْ : « أَمَّا يَسُوعُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ وَبُولُسُ أَنَا أَعْلَمُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَمَنْ أَنْتُمْ ؟ » . فَوَثَبَ عَلَيْهِمُ الإِنْسَانُ الَّذِي كَانَ فِيهِ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ وَغَلَبَهُمْ وَقَوِيَ عَلَيْهِمْ حَتَّى هَرَبُوا مِنْ ذَلِكَ الْبَيْتِ عُرَاةً وَمُجَرَّحِينَ . وَصَارَ هَذَا مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ الْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي أَفَسُسَ . فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى جَمِيعِهِمْ وَكَانَ اسْمُ الرَّبِّ يَسُوعَ يَتَعَظَّمُ . وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَأْتُونَ مُقِرِّينَ وَمُخْبِرِينَ بِأَفْعَالِهِمْ . وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ السِّحْرَ يَجْمَعُونَ الْكُتُبَ وَيُحَرِّقُونَهَا أَمَامَ الْجَمِيعِ . وَحَسَبُوا أَثْمَانَهَا فَوَجَدُوهَا خَمْسِينَ أَلْفاًمِنَ الْفِضَّةِ . هَكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ . وَلَمَّا كَمِلَتْ هَذِهِ الأُمُورُ وَضَعَ بُولُسُ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ بَعْدَمَا يَجْتَازُ فِي مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ يَذْهَبُ إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلاً : « إِنِّي بَعْدَ مَا أَصِيرُ هُنَاكَ يَنْبَغِي أَنْ أَرَى رُومِيَةَ أَيْضاً » . فَأَرْسَلَ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ اثْنَيْنِ مِنَ الَّذِينَ كَانُوا يَخْدِمُونَهُ : تِيمُوثَاوُسَ وَأَرَسْطُوسَ وَلَبِثَ هُوَ زَمَاناً فِي أَسِيَّا ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم الثانى والعشرون من شهر أبيب المبارك

إستشهاد مقاريوس ابن واسيليدس الوزير


في مثل هذا اليوم إستشهد القديس العظيم مقاريوس بن واسيليدس الوزير . وذلك أنه لما عرضوا عليه أوامر الملك دقلديانوس القاضية بعبادة الأوثان لم يكترث بها . ولما علم الملك بذلك أرسله إلى والي الإسكندرية ، فودع والدته وأوصاها بالمساكين والضعفاء ومضى مع الرسل فظهر له السيد المسيح في رؤيا وشجعه وأعلمه بما سيناله فلما وصل مدينة الإسكندرية ووقف أمام أرمانيوس الوالي لاطفه وخادعه كثيرا لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس ، وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه بكل نوع وبينما هو يعذب خطفت نفسه وشاهدت منازل القديسين . وبعد ذلك أرسله الوالي إلى نقيوس وهناك عذبوه وقطعوا لسانه وذراعيه وجعلوا مسامير سأخنة في جنبيه . وقد اجري الله على يديه آيات كثيرة ، من ذلك أن قوما اجتازوا به حاملين ميتا ، فطلب القديس من السيد المسيح أن يظهر مجده فقام الميت لوقته وأعلم الحاضرين أنه رأى الجحيم ، وأن المسيح هو رب الكل . فآمن كثيرون وقطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة . وقد اتفق حضور أريانا والي أنصنا . فأخذ القديس معه عند عودته ، ولما وصلوا إلى شطانوف توقفت السفينة عن السير ولم يستطيعوا تحريكها من مكانها فأمر الوالي الجند فأصعدوا القديس إلى البر حيث قطعوا رأسه وهكذا أكمل جهاده ونال إكليل الشهادة ولما تولى الملك قسطنطين البار ، أرسل من قبله القائد أولوجيوس (ورد اسمه في مخطوط " أوخيدس ") وأمره بفتح الكنائس وترميم المتهدم منها وهدم هياكل الأوثان فظهر له القديس في رؤيا وأعلمه بمكان جسده فذهب إلى حيث أرشده وأخرج الجسد وبني على اسمه كنيسة ووضع فيها الجسد وقد اجري الله منه آيات كثيرة .

صلاته تكون معنا . آمين


تذكار إستشهاد القديس لاونديوس

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس لاونديوس . ولد في طرابلس من والدين مسيحيين وكان حسن الصورة كاملا في سيرته لطيفا في معاشرته ، مداوما على قراءة الكتب الإلهية وبالأكثر سفر المزامير حتى حفظه . ولما انتظم في سلك الجندية كان يعظ رفاقه الجنود ويبين لهم فساد عبادة الأوثان وينصحهم أن يقلعوا عن عبادتها . فمنهم من أطاع والبعض الآخر أغراهم الشيطان فمضوا إلى القائد ، وعرفوه أن لاونديوس يحتقر الأصنام ويعلم أن المسيح هو هو الإله الحقيقي . فاستحضره القائد وسأله عن ذلك فأجابه بقول القديس بولس : " من سيفصلنا عن محبة المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف " (رو 8 : 35) . فغضب القائد وطرحه في السجن وفي اليوم التالي استحضره وقال له : " بأية قوة تجرؤ على مخالفة الملك ، وترد الناس عن عبادة الآلهة ؟ فأجابه القديس : حقا أنني أود أن يقبل الناس جميعهم إلى طاعة المسيح وآنت إذا تركت ضلالك وعبدت المسيح ترث الملكوت الأبدي فأمر بضربه حتى جرى دمه على الأرض وهو يسبح الله ويقدسه فرثي له أحد الجنود وتقدم منه وقال له : أنني أشفق عليك كثيرا ولذلك أريدك أن تذبح للآلهة فيعفي عنك . فصرخ فيه القديس قائلا : اذهب عني يا شيطان ، فزاد القائد في تعذيبه حتى أسلم روحه الطاهرة وهو في السجن . وأتت امرأة مؤمنة غنية وبذلت أموالا كثيرة للجنود وللسجان حتى أخذت الجسد وكفنته في ثوب مذهب ووضعته في تابوت دأخل بيتها حتى انقضى زمن الاضطهاد (تكريس كنيسته تحت اليوم الأول من شهر بؤونه)

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا . آمين



+ + + + + + + + + + + + + +

مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 40 : 5 ، 16)

وأنت أيها الرب إلهي جعلت عجائبك كثيرة ، وفى أفكارك ليس من يشبهك ، وليقل فى كل حين ، الذين يحبون خلاصك فليعظم الرب ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 11 : 1 - 45)

وَكَانَ إِنْسَانٌ مَرِيضاً وَهُوَ لِعَازَرُ مِنْ بَيْتِ عَنْيَا مِنْ قَرْيَةِ مَرْيَمَ وَمَرْثَا أُخْتِهَا . وَكَانَتْ مَرْيَمُ الَّتِي كَانَ لِعَازَرُ أَخُوهَا مَرِيضاً هِيَ الَّتِي دَهَنَتِ الرَّبَّ بِطِيبٍ وَمَسَحَتْ رِجْلَيْهِ بِشَعْرِهَا . فَأَرْسَلَتِ الأُخْتَانِ إِلَيْهِ قَائِلَتَيْنِ : « يَا سَيِّدُ هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ » . فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ : « هَذَا الْمَرَضُ لَيْسَ لِلْمَوْتِ بَلْ لأَجْلِ مَجْدِ اللَّهِ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ اللَّهِ بِهِ » وَكَانَ يَسُوعُ يُحِبُّ مَرْثَا وَأُخْتَهَا وَلِعَازَرَ . فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ مَرِيضٌ مَكَثَ حِينَئِذٍ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ يَوْمَيْنِ . ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لِتلاَمِيذِهِ : « لِنَذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ أَيْضاً » . قَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ : « يَا مُعَلِّمُ الآنَ كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَنْ يَرْجُمُوكَ وَتَذْهَبُ أَيْضاً إِلَى هُنَاكَ » . أَجَابَ يَسُوعُ : « أَلَيْسَتْ سَاعَاتُ النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَمْشِي فِي النَّهَارِ لاَ يَعْثُرُ لأَنَّهُ يَنْظُرُ نُورَ هَذَا الْعَالَمِ . وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَمْشِي فِي اللَّيْلِ يَعْثُرُ لأَنَّ النُّورَ لَيْسَ فِيهِ » . قَالَ هَذَا وَبَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لَهُمْ : « لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ . لَكِنِّي أَذْهَبُ لِأُوقِظَهُ » . فَقَالَ تلاَمِيذُهُ : « يَا سَيِّدُ إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى » . وَكَانَ يَسُوعُ يَقُولُ عَنْ مَوْتِهِ وَهُمْ ظَنُّوا أَنَّهُ يَقُولُ عَنْ رُقَادِ النَّوْمِ . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ حِينَئِذٍ علاَنِيَةً : « لِعَازَرُ مَاتَ . وَأَنَا أَفْرَحُ لأَجْلِكُمْ إِنِّي لَمْ أَكُنْ هُنَاكَ لِتُؤْمِنُوا . وَلَكِنْ لِنَذْهَبْ إِلَيْهِ » . فَقَالَ تُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ لِلتّلاَمِيذِ رُفَقَائِهِ : « لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ » . فَلَمَّا أَتَى يَسُوعُ وَجَدَ أَنَّهُ قَدْ صَارَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ فِي الْقَبْرِ . وَكَانَتْ بَيْتُ عَنْيَا قَرِيبَةً مِنْ أُورُشَلِيمَ نَحْوَ خَمْسَ عَشْرَةَ غَلْوَةً . وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ قَدْ جَاءُوا إِلَى مَرْثَا وَمَرْيَمَ لِيُعَزُّوهُمَا عَنْ أَخِيهِمَا . فَلَمَّا سَمِعَتْ مَرْثَا أَنَّ يَسُوعَ آتٍ لاَقَتْهُ وَأَمَّا مَرْيَمُ فَاسْتَمَرَّتْ جَالِسَةً فِي الْبَيْتِ . فَقَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ : « يَا سَيِّدُ لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي . لَكِنِّي الآنَ أَيْضاً أَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ يُعْطِيكَ اللَّهُ إِيَّاهُ » . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « سَيَقُومُ أَخُوكِ » . قَالَتْ لَهُ مَرْثَا : « أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ » . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ . مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا . وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ . أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا ؟ » . قَالَتْ لَهُ : « نَعَمْ يَا سَيِّدُ . أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ » . وَلَمَّا قَالَتْ هَذَا مَضَتْ وَدَعَتْ مَرْيَمَ أُخْتَهَا سِرّاً قَائِلَةً : « الْمُعَلِّمُ قَدْ حَضَرَ وَهُوَ يَدْعُوكِ » . أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعاً وَجَاءَتْ إِلَيْهِ . وَلَمْ يَكُنْ يَسُوعُ قَدْ جَاءَ إِلَى الْقَرْيَةِ بَلْ كَانَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي لاَقَتْهُ فِيهِ مَرْثَا . ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهَا فِي الْبَيْتِ يُعَزُّونَهَا لَمَّا رَأَوْا مَرْيَمَ قَامَتْ عَاجِلاً وَخَرَجَتْ تَبِعُوهَا قَائِلِينَ : « إِنَّهَا تَذْهَبُ إِلَى الْقَبْرِ لِتَبْكِيَ هُنَاكَ » . فَمَرْيَمُ لَمَّا أَتَتْ إِلَى حَيْثُ كَانَ يَسُوعُ وَرَأَتْهُ خَرَّتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ قَائِلَةً لَهُ : « يَا سَيِّدُ لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي » . فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ . وَقَالَ : « أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ ؟ » قَالُوا لَهُ : « يَا سَيِّدُ تَعَالَ وَانْظُرْ » . بَكَى يَسُوعُ . فَقَالَ الْيَهُودُ : « انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ » . وَقَالَ بَعْضٌ مِنْهُمْ : « أَلَمْ يَقْدِرْ هَذَا الَّذِي فَتَحَ عَيْنَيِ الأَعْمَى أَنْ يَجْعَلَ هَذَا أَيْضاً لاَ يَمُوتُ ؟ » . فَانْزَعَجَ يَسُوعُ أَيْضاً فِي نَفْسِهِ وَجَاءَ إِلَى الْقَبْرِ وَكَانَ مَغَارَةً وَقَدْ وُضِعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ . قَالَ يَسُوعُ : « ارْفَعُوا الْحَجَرَ » . قَالَتْ لَهُ مَرْثَا أُخْتُ الْمَيْتِ : « يَا سَيِّدُ قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ » . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « أَلَمْ أَقُلْ لَكِ : إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللَّهِ ؟ » . فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ : « أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي . وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي . وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي » . وَلَمَّا قَالَ هَذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ : « لِعَازَرُ هَلُمَّ خَارِجاً » . فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : « حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ » . فَكَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مَرْيَمَ وَنَظَرُوا مَا فَعَلَ يَسُوعُ آمَنُوا بِهِ ...



( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق